كز هنا على فهم الطبيب للغة المريض ولهجته فقد أثبتت دراسات عالمية أن عائق اللغة يعتبر أهم عوائق التواصل مع المرضى مما قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ إذا لم يفهم الطبيب شكوى مريضه أو إلى استخدام خاطئ للعلاج إذا لم يفهم المريض ما قاله الطبيب.
ولضمان استيعاب المريض للخطة العلاجية يتوجب إعطاؤه الفرصة لمناقشة الطبيب المعالج عن النتائج المتوقعة ومعرفة البدائل الطبية المقترحة -في حال وجودها- والمضاعفات والمخاطر وتعريف المريض بنوعية التدخلات والأدوية والإشعاعات المستخدمة في العلاج وفعاليتها وأمنها وسلامتها والاستفادة من كل الوسائل المتاحة مثل الشرح الشفهي والمطويات، والمواقع الصحية المفيدة وغيرها.
ومن حقه كذلك: تقديم الخدمة الصحية في جو من الألفة وذلك بتعريف المريض بأسماء المشاركين في تقديم الخدمة الصحية له وتخصصاتهم واسم الطبيب المسؤول عن علاجه ومتابعةحالته وكيفية الاتصال بهم أو بمن ينوب عنهم في حال وجود أي استفسار، وفي حال كان ضمن الفريق الطبي متدربين مرخصين [مثل أطباء الامتياز] فإنه يتوجب إبلاغ المريض بذلك.
يفترض قبل طلب التوقيع على نموذج الإقرار على أي إجراء علاجي أو عملية من المريض أو الوصي القانوني إطلاعه على المعلومات اللازمة
وللمريض حق معرفة اسم الشخص المسؤول عن هذا الإجراء عدا حالات الطوارئ التي تستدعي التدخل الطبي العاجل بما يتفق مع الأنظمة والقوانين المتبعة.
توضيح أسباب نقل المريض إلى مكان آخر داخل أو خارج المنشأة الصحية مع إعطائه الإرشادات الضرورية.
ويحق للمريض أخذ رأي طبي آخر وأن توفر المستشفى آلية لذلك عن طريق قسم علاقات المرضى..
د. فاطمة بنت يوسف الجعوان