تخصصة لذلك، وعقد المؤتمرات وورش العمل والدورات واستقطاب الخبراء العالميين والاقليميين والمحليين للمشاركة في بناء وتطبيق وتعميم ذلك على برامجنا التعليمية والتدريبية في مختلف التخصصات».
وأضاف: «إن إنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية جاء ليكون المظلة الكبيرة والراعي لهذا التطوير وكان لجهود القائمين على هذا الصرح والعمل المتميز الأثر الكبير للارتقاء بمستوى التعليم الطبي الذي نال الكثير من الاعترافات والإشادة المحلية والإقليمية والاعترافات الدولية برغم العمر الزمني القصير للجامعة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل تكريم الطبيب المقيم الرابع عشر يوم أمس الخميس بجامعة الملك سعود فرع جدة وبحضور الدكتور يوسف العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، والدكتور عبدالرحمن الفايز عميد الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومسؤولي الشؤون الصحية.
وقد بدأ حفل الافتتاح بآيات عطرة من القرآن الكريم ثم ألقى الدكتور عمار الحسني الاستشاري المساعد بقسم النساء والولادة رئيس اللجنة المنظمة كلمة ذكر فيها: «إن دور الهيئتين التدريبية والإدارية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية يوفران البيئة الملائمة التي تشجع الأطباء المقيمين على التفوق والإبداع والمساهمة في خدمة المجتمع وتأهيلهم ليصبحوا قادة المستقبل ورواد التطور مع الحرص على التعاون».
كما أشار د.الحسني إلى أن المسؤولية التي تقع على عاتق الأطباء المقيمين تعكس أهمية دورهم الفعال في بناء هذا الوطن الغالي، ثم ألقى الدكتور ياسر فادن استشاري طب الأمومة مدير قسم التعليم الطبي بالشؤون الأكاديمية وبين فيها أنه يأتي دور عمادة الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية متمثلةً بإدارة التعليم الطبي بدعم برنامج تطوير الكفاءات السعودية من خلال استقطاب أكبر عدد ممكن من الأطباء والطبيبيات للانضمام لبرامجنا التدريبية، كما بين أن من أهم اهداف إدارة التعليم الطبي بعمادة الدراسات العليا و الشؤون الأكاديمية رفع مستوى مديري برامج التدريب وتطوير قدراتهم ومهارتهم الأكاديمية.
بعد ذلك أشار العميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية الدكتور منصور القرشي أن دفع مسيرة التعليم الطبي المستمر من الأهداف الأساسية وتسعى إدارة التعليم الطبي بعمادة الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية لتحقيقها من خلال العديد من الاهداف ومنها: السعي والمثابرة لتطوير التعليم الطبي ومهارات المتدربين ومعلوماتهم الطبية.
والحرص على استمرار تميز الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني من خلال العمل على تنمية مهارات أطبائها (المدربين، المتدربين) لتصبح من المنظمات العالمية التي يشار لها بالبنان،
والعمل على ملء الوظائف الطبية الشاغرة والنادرة بأطباء سعوديين ذوي كفاء عالية من خريجي البرامج التدريبية وبرامج الزمالات. وتوفير الجو الناجح للطبيب المقيم وطبيب التخصص الدقيق وذلك بإتاحة الفرص لهم وتقديم الدورات التدريبية لهم والتي لها دور فعال وأساسي في تطورهم وإنماء معلوماتهم الإكلينكية والأكاديمية، والسعي للتدريب وفق المعايير الكندية متمثلاً بنيل موافقة كلية الجراحين الملكية الكندية للاعتراف ببرامجنا التدريبية الموجهة للأطباء المقيمين.
ثم كُرم الأطباء والطبيبات وتم توزيع الشهادات التقديرية على الخريجين والخريجات.
كما كُرم أفضل استشاري من ناحية التدريب والتعليم من كل قسم، والطبيب المثالي والأطباء الحاصلين على الزمالة الدقيقة وهم د. رؤى الزيلعي، د.عمرو إبراهيم، د. فيصل فلاتة، د.زهير الزبير، د.أحمد الغامدي، د. عبدالرحمن المالكي، د.لما رمًال، د.نسرين باجنيد، كما كُرمت إدارة الصيدلية لحصولها على أفضل برنامج تدريبي لعام 2013م حيث أن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية حصلت على اعتراف الجمعية الأمريكية للصيادلة كمركز تدريبي في الصيدلة السريرية، وحصل الأطباء د.عبدالله مساوا، د.صالح السلمي، د.رزان غيث، د.نوران بنجر على أفضل التقارير الطبية.
ثم كُرمت أفضل 3 بحوث حصل عليها الدكتور، أحمد آمان الله من قسم طب الأسرة، والدكتورة نوران بنجر من قسم الأطفال، والدكتورة صالحة السلمي من قسم طب الباطنة، ثم كٌرم الدكتور عبدالرحمن الفايز عميد الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، كما كُرمت إدارة التشغيل ممثلة بنائب المدير التنفيذي للتشغيل أحمد البلوي، وإدارة الخدمات الطبية ممثلة بالدكتور منصور الجندي، والدكتور يوسف العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، ثم قدمت عمادة الدراسات العليا والشؤون الاكاديمية هدية تذكارية لمعالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي لدعمه المتواصل.