طونيو العالمي لسرطان الثدي الذي عقد خلال ديسمبر الماضي في الولايات المتحدة.
في البداية القت الدكتورة ام الخير عبدالله ابوالخير رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس قسم اورام الكبار بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض كلمة قالت فيها ان الهدف من قيام هذا المؤتمر هو القاء الضوء على ابرز المستجدات والبحوث في اورام الثدي، حيث إن المؤتمر اشتمل على مجموعة كاملة من البحوث حول النتائج النهائية لدراسات العلاجات الهرمونية والمناعية ومدى استجابتها، بجانب مستجدات علاجات السرطان الكيميائية والاشعاعية بهدف تحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان، وكذلك العلاجات الموضعية، كما تم ولاول مرة تسليط الضوء على آلية ادارة التكاليف العلاجية للمرضى واستثمارها لمصلحة المرضى خصوصاً بعد ان اصبح هذا المرض مزمناً كالسكري والضغط بعد ان كان مميتاً، اضافة الى استثمار ميزانيات المستشفيات في الوقاية من السرطان او على اهمية الاكتشاف المبكر له بدل نزفها في العلاج.
واضافت قائلة ان المؤتمر ناقش الكثير من المواضيع الهامة في هذا المجال ابرزها مستجدات العلاج الهرموني و تأثيرها على صحة العظام ، ومستجدات العلاج الموضعي لأورام الثدي، ومستجدات أورام الثدي الثلاثي السلبي، ومستجدات العلاج الكيماوي، ومستجدات الادوية الموجهة للخلايا السرطانية.
واشارت انه قد تم اختيار افضل ما قدم في البلد الام لمؤتمر سان انطونيو لاورام الثدي الرابع والثلاثين المقام في سان انطونيو- امريكا، وتقديم هذه البحوث لاطباء اورام الثدي بالشرق الاوسط.
من جانبه اشارالعميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الاكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة الدكتور منصور القرشي في كلمته الى ان الشؤون الصحية بالحرس الوطني قد اولت التعليم الطبي والصحي جل اهتمامها ولا ادل على ذلك من انشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والتي تميزت بأنها الجامعة الأولى المتخصصة في جميع مجالات الطب والصحة بهدف تخريج الكوادر الصحية من اطباء وممرضيين وتقنيين وفنيين في جميع التخصصات التى تحتاجها المنشآت الصحية في بلادنا الغالية حتى اصبحت الشؤون الصحية بالحرس الوطني الابرز ليس على مستوى المملكة العربية السعودية بل دول الخليج والعالم العربي.
واضاف ان هذا المؤتمر هو احد النشاطات العلمية التى تقيمها الشؤون الصحية بالحرس الوطني بهدف تزويد العاملين في المجال الصحي بأحدث العلوم والتقنيات في مجال اورام الثدي والذي سيكون له المردود الكبير في دفع مستوى الخدمة الصحية المقدمة لمواطني هذا البلد الغالي، وخصوصا النسبة الكبيرة من النساء المصابات بهذا المرض.
بعد ذلك القى المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور منصور بن احمد الجندي كلمة الافتتاح اوضح فيها الى ان اهتمام الشؤون الصحية بمثل هذه المناسبات العلمية الهامة ليس بغريب على منشأة تقوم برعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حفظهم الله، ومتابعة معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، هذا وقد اولت الدولة المواطن أهمية كبرى في جميع مجالات التنمية، فكان لقطاع الخدمات الصحية الاهتمام الاكبر في خطط التنمية فشاهدنا جميعا المستشفيات العملاقة التي تضارع أفضل المستشفيات العالمية.
كما واكب ذلك التطور والاهتمام المتمثل بالتوسع في الجامعات والكليات المتخصصة في العناية الصحية وابتعاث الآلاف من الطلبة الى افضل وارقى الجامعات والمعاهد العالمية للحصول على اعلى الدرجات العلمية وكانوا بفضل الله وتوفيقه عند حسن الظن. فباتت تجري في المملكة الآن ادق واصعب العمليات الجراحية وتعالج في مستشفياتها المتخصصة معظم الأمراض المستعصية. وقد تم اختيار افضل بحثين فاز بهما الدكتور محمد الشنواني من جمهورية مصر العربية والدكتور وليد التميمي من المملكة العربية السعودية – مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض، ثم قدمت اللجنة المنظمة للفعاليات هدايا تذكارية وتفضل المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور منصور بن احمد الجندي بزيارة المعرض الطبي المصاحب للفعاليات.