طعية الإصابة بكورونا، لأن هناك عوامل كثيرة تؤدي إلى ذلك مثل الإصابة بالانفلونزا وسيلان وانسداد الانف والحساسية واعوجاج الحاجز مع تضخم القرنيات نتيجة الحساسية ايضاً، وكذلك جفاف الأغشية المخاطية المبطنة للأنف وهذه أمثلة مبسطة لضعف أو فقدان الشم ذلك بالإضافة لأسباب أكثر تعقيدًا كتأثر عصب الشم نتيجة الكدمات والإصابات وكذلك بعض الأورام التي تؤدي إلى عدم وصول الروائح إلى الأطراف العصبية، ولكن كل ذلك لا يكون فجائيًا بل له مقدمات ويكون المريض ملمًا بذلك جيدًا، أما الفقد الفجائي للشم فهو أحد المؤشرات التي يتم تأكيدها بالمسحات.
وأضاف ” معظم المصابين بفيروس كورونا يمكنهم التنفس بحرية، حيث لا يعانون في العادة أنفاً مسدوداً أو مزكوماً أو سائلاً وبجانب فقد الشم قد يفقدون حاسة التذوق ايضا “.
وأكد الدكتور السيف، أن الباحثون أشاروا في هذا المجال إن الأمر ليس أن حاسة التذوق لديهم ضعيفة إلى حد ما، ولكنها معطلة ذلك بالإضافة إلى الأعراض الأخرى الخاصة بفيروس كورونا، فالأعراض الرئيسية لفيروس كورونا هي: إرتفاع في درجة الحرارة، سعال جديد ومستمر وفقدان حاسة الشم أو التذوق، ويجب على أي شخص يعاني من هذه الأعراض عزل نفسه والترتيب لإجراء اختبار المسحة للتحقق ما إذا كان مصاباً بالفيروس من عدمه.