ير” التي تحيط به من الخارج، وتوقفه عن الالتصاق بالخلايا الموجودة في الشعب الهوائية.
وقال الباحث الرئيسي جاري تايلور، أستاذ علم الأحياء في سانت أندروز: إن مضادات الفيروسات الكلاسيكية تهاجم بالفعل جزءًا من آلية الفيروس، بينما يمنع هذا الدواء بالفعل الفيروس من الدخول إلى الخلايا، موضحًا أنه يتم إعطاؤه كرذاذ أنفي أسبوعيًّا أو كل يومين.
وحتى الآن تم إجراء الاختبارات المعملية فقط على الدواء وأثبتت نجاحها، وأعطت النتائج لهؤلاء الباحثين الأمل في إمكانية استخدام الدواء على مرضى فيروس كورونا، وفقًا لصحيفة ميرور البريطانية.
وبعرض الموضوع على استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور سعود صالح السيف قال في تصريحات إلى “المواطن“: إن هذا البخاخ الذي هو قيد التجربة وحسب نشرته مثبط للالتهابات الفيروسية عامة، ولم تثبت كفاءته ضد فيروس محدد ولم يعمم استخدامه.
وتابع أنه لا يجب أن نخوض بأسماء أدوية بعينها لكي لا تحسب دعاية لعقار معين؛ إذ إن دوره في هذه المرحلة لا يعدو دور غسيل الأنف وتكرار الاستنشاق.