تاريخ النشر 2 يناير 2021     بواسطة الدكتور قاسم محمد العلوان     المشاهدات 1

الوزارة ساهمت في تدني خدمات «الطوارئ»

قال الدكتور قاسم محمد العلوان استشاري أشعة تشخيصية وأشعة أطفال ورئيس قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد ومدير قسم الأشعة بمحافظة الأحساء : إن قسم الطوارئ يعتبر نقطة التماس الأولى مع المرضى ومن خلاله يتكون لدى المواطنين الانطباع الأول عن أداء المستشفى ومستوى خدماته... وأضاف: لاشك في أن أقسام الطوارئ ف
ي الكثير من المستشفيات تعاني إرباكا وقصورا في الخدمة وقد ساهمت وزارة الصحة في إيجاد هذا الإرباك بسبب اقتصار عمل المراكز الصحية الأولية على فترة واحدة فقط..وأوضح: أن أقسام الطوارئ لا توجد في كل المستشفيات وإذا وجدت فهي مخصصة لاستقبال الحالات المحولة من مستشفيات أخرى. وقال: يبدو القصور عادة في أقسام الطوارئ بمستشفيات وزارة الصحة من حيث إعداد الكوادر الطبية وتأهيلها لهذا التخصص سواء طاقم التمريض أو الأطباء فالتدريب وحضور الندوات والدورات يعتبر متطلبا أساسيا وملحا ويلزم استمراره بشكل دوري ولن نتطرق هنا إلى النقص الحاد في أعداد الكوادر الطبية في هذه الأقسام فهذا موضوع واضح كضوء الشمس. وأشار إلى أن قسم الطوارئ الجديد بمستشفى الملك فهد الذي ينتظر تجهيزه خلال الفترة القريبة القادمة يفترض أن يكون على مستوى عال من التجهيز أشبه بالمستشفى المتكامل لأنه على مفترق طرق رئيسية ودولية التي تجمع دول الخليج العربي والحجاج القادمين منها.. فضلا عن انه سيخدم محافظة كبيرة بحجم محافظة الأحساء مترامية الأطراف بمدنها وقراها. 


أخبار مرتبطة