رية لها، وبانتهاء الدورة الشهرية تنتهى عدد البويضات وتصبح المرأة غير قادرة على الإنجاب".
وتابعت: "فترة التبويض هي فترة الخصوبة التى يكون الرحم خلالها مستعدًا لحمل جديد، وفترة التبويض تكون من اليوم الثاني عشر إلى اليوم السادس عشر الذي يسبق الدورة الشهرية الجديدة، وتظهر خلالها بعض الأعراض على المرأة".
نصائح مهمة تساعد على سرعة حدوث الحمل
وأضاف "هشام"، أن هناك علامات تؤكد أن التبويض سليم وليس به أى مشكلات، ومن أعراض التبويض الجيد:
- نزول قليل من الدم أو سائل وردي اللون والذي لا يدوم أكثر من ساعات معدودة خلال فترة الإباضة، وهو يسمى حيض الخامسة عشرة يومًا ما يؤكد أن البويضة جاهزة للتلقيح والحمل.
- كثرة الإفرازات البيضاء من المهبل، وهو إفراز طبيعي يظهر نتيجة لتأثر الهرمونات الجنسية، وهو علامة قوية على نضج البويضة واستعداد المرأة للحمل.
- حدوث انتفاخ وألم مبيضي في جهة المبيض المنطلقة منه البويضة، وبإمكان المرأة تعيين نقطة الألم والانتفاخ في جهة الحالب.
- ارتفاع حرارة الجسم عقب انفجار المبيض وحدوث التبويض وبعدها يحدث انخفاض مفاجئ للحرارة، تستمر لمدة يوم أو يومين.
- في أغلب الأحيان تشعر المرأة براحة نفسية وسعادة وهدوء في منتصف الدورة، فتحاول أن تجذب زوجها بكل وسيلة، وهو شعور طبيعي، فالبويضة تكون جاهزة عندها للتلقيح.
- حدوث بعض الآلام بالجسم بسبب اختلال في الهرمونات خلال هذه الفترة.
- الإحساس بثقل ووجع في الثديين، وقد تشعر بعض السيدات بتحجر في الثدي.
- الإصابة بالتوتر والعصبية الشديدة.
- حدوث انتفاخ في البطن.
- التقلبات المزاجية.
وأوضح استشارى النساء والتوليد، أن البويضة تعيش داخل الرحم حوالي ٢٤ ساعة بعد التبويض، والحيوان المنوي يعيش حوالي ٣٦ ساعة داخل الرحم، وبالتالى يفضل أن تكون العلاقة الزوجية يوم بعد يوم أفضل من كل يوم، كما يجب النوم على الظهر عقب العلاقة الزوجية من أجل مساعدة وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم ومساعدة البويضة في التخصيب، مع الابتعاد عن استخدام الغسول.
وأشار إلى أن الغسول المهبلي يقضي على الحيوانات المنوية، وقد يؤدي إلى القضاء على البكتيريا النافعة، وكذلك البعد عن القلق والتوتر لأنهما يؤثران على عملية تخصيب البويضات.
وتابع، أن هناك علامات أيضًا تؤكد صحة البويضات لدى المرأة، أبرزها انتظام موعد الدورة الشهرية، مع حدوث الألم عند حدوث الدورة الشهرية، وهو أمر طبيعى يؤكد على أن البويضات جيدة ولا يوجد بها أى مشكلات صحية قد تؤثر على الصحة الإنجابية.