عنه.
وقام الفريق بعمل منظار تشخيصي متقدم ليوضح وجود شلل في الحبال الصوتية وليونة شديدة في الحنجرة والقصبة الهوائية، ليتدخل بإجراء شق رغامي للرضيع وإنهاء معاناته، ليخرج بعدها من المستشفى ويبدأ رحلة المتابعة والعلاج التي استدعت إجراء عمليات متقدمة في مجرى التنفس وعلاج ومتابعة مستمرة عبر ثلاث مراحل وعلى مدى أربعة أشهر.
وأضافت أن الرضيع تخلص بعدها من أنبوب الشق الرغامي وعاد للتنفس بشكل طبيعي، وتمكنت والدته من سماع صوت بكاء رضيعها لأول مرة منذ ولادته بعد إزالة الأنبوب مباشرة، وغادر الرضيع بحالة مستقرة.
وأوضح استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال الدكتور حسين عتودي، أن مثل هذه الحالات تتطلب التنسيق بين التخصصات الطبية المتعددة وتجهيزات طبية متقدمة وحديثة، وهي متوفرة في المستشفى بدعم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقتي عسير ونجران خالد بن عائض عسيري، حيث تم التعامل مع حالة الرضيع وغيرها من الحالات عالية الخطورة طبياً بنجاح.