ت سعيد الغامدي رئيس مجلس الإدارة الضيفات والأطفال الأيتام والأطفال العاديين وأمهاتهم بالترحاب: وقد بدأ المهرجان الذي يهدف الى تقارب أفراد المجتمع ودمج الأطفال الأيتام مع العاديين وتقديم توعية صحية للأطفال عن طريق التعلم من قبل الأطفال أنفسهم وإكساب الطفل الثقة بالنفس والقدرة على الالقاء والتفاعل بورش العمل والتمكن من المناقشة والحوار الفعّال في المجال الصحي وقد أقيمت للأطفال برامج تثقيفية عن طريق اللعب من خلال ورش عمل مدروسة مسبقا ومجربة على مجموعة من أطفال الجمعية والذين يقومون بتنفيذها أمام الجميع.
كما نفذ الأطفال من خلال الورش: كيفية تداخل الألوان وأثره النفسي والبهجة التي تكتسب من المعرفة وادخال السرور على نفوسهم. واستخدموا قصاصات القماش لتشكيل أشكال فنية جميلة جدا وعدد من التصاميم وربطها بالنواحي الصحية، وضم المهرجان غرفة خاصة بالأسنان تشرف عليها منسقة البرامج الصحية بمستشفى الملك عبد الله " ديمة العيسى " من " مبادرة طفولتي وطني " حيث قامت بشرح عن التعريف التشريحي للأسنان بطريقة الرسم- وكيفية المحافظة على الأسنان، ثم تحدثت عن الغذاء الصحي – وتعريف الأطفال على طريقة تنظيف الأسنان الصحيحة وتم الكشف على أسنانهم وإعطائهم شهادة صحية .كما حثتهم على ضرورة الاستحمام ونظافة الشعر والجسم .وتكلمت عن الاختناق .وقد شارك في تدريب الأطفال شابات وسيدات من المتطوعات من عضوات الجمعية.
وتم توزيع البالونات على الأطفال حيث شعروا بالفرح والسرور. كما وزعت عليهم الحلوى والهدايا
وفي جانب آخر من المهرجان ركن الرسم على الوجه الذي قامت به المصممة سوزان الشيباني وفريق العمل حيث تجمع الأطفال حولها يختارون الشخصيات التي أحبوها لترسمها على وجوههم البريئة. وسعد الأطفال بتلك الرسومات الكرتونية الرائعة. وقالت السيدة سوزان: سعيدة جدا بدعمي لمهرجان ربيع كيان وفعلا هو ربيع مزهر بوجود هذه الوجوه البريئة من الأطفال. وأشكر الجمعية على عملها العظيم وانجازاتها الكثيرة التي تقوم بها للتمكين الأيتام وبناء شخصيتهم.
كما اشتمل المهرجان على محاضرة للأمهات بعنوان " كيفية التعامل مع الأطفال وتحفيزهم للوصول الى النجاح في العلم والعمل " ألقتها عليهم الدكتورة نجوى منصور جوهرجي استشارية أسنان أطفال " عضو عامل " في جمعية "كيان " للأيتام ذوي الظروف الخاصة، حيث حثت الأمهات على عدم التحدث بمواضيع سلبية ومخيفة أمام الأطفال لأنها تؤثر سلبا على نفسيتهم ومن ثم على شخصيتهم، كما أوضحت أن الاهتمام الزائد مثل الإهمال الزائد ولا بد من محاولة الوصول الى التعامل الوسط مع الأطفال. وأشارت الى ضرورة ترك مساحة للطفل للاعتماد على نفسه ومساحة لمعرفة قدراته وجعله يفكر وينتج. وعدم مقارنته مع الأطفال الآخرين او الاقران والإحباط النفسي له، وأشارت ان الكلام الغير مباشر يؤثر إيجابيا على الطفل أكثر من الكلام المباشر له، وإذا اردنا ان يقوم الطفل بعمل شيء مميز فلنتكلم مع احد غيره بطريقة شيقة لكي يقلد الطفل العمل الإيجابي هذا، وأشارت ان اول سبع سنوات من عمر الطفل تتشكل فيها 90% من شخصية الطفل. فلننتبه جميعنا لذلك.
وقد تداخلت الأستاذة امل بنت علي الغامدي مشرفة تدريب طفولة بوزارة التعليم وبينت في مداخلتها ان الطفل عند دخوله للروضة أهم ما يمكن أن تركز عليه معلمته هو: كيف يحل مشكلاته بنفسه وكيف يختار ويتحمل نتيجة اختياراته ولا بد من وجود الأمن والأمان للطفل فهذا مهم جدا مبينة أن الأطفال هم أساس المجتمع والدعائم والركائز التي ستقام عليها المجتمعات لاحقا لذا يجب الاهتمام بهم منذ الصغر. ثم جرى نقاش هادف أثرى المعلومات.
ثم رحبت الدكتورة نورة الدحام اخصائية نساء وولادة من مدينة الملك سعود الطبية بالجميع وقالت أكرمني الله ان وفقت بمعرفة الجمعية وقمت بإعطاء تعليمات الحج الصحية وما بعده لأيتام الجمعية الذين ذهبوا للحج ولا زلت افتح " الواتس آب" واجيب على الاستفسارات الواردة من الجمعية بخصوص الحج والأمور الصحية وقد تشرفت بذلك.
. ثم تحدثت الأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس الإدارة عن الجمعية وأهدافها ونشاطاتها وأعمالها وكيفية الانضمام للعضوية العاملة والمنتسبة. ثم تحدثت عن المشاريع التي ستقيمها الجمعية وعن الشراكات التي قامت بها إضافة الى إنجازاتها وحصولها على نسبة 99% في مجال الحوكمة وهذا يدل على الجدية في العمل. وتناولت موضوع الوقف والسعي اليه.
وقد اعجبت الحاضرات بالإنجازات العظيمة التي قامت بها الجمعية مشكورة. في وقت قصير وذلك بفضل الله أولا ثم بجهود أعضاء مجلس الإدارة والعضوات والموظفات والمتطوعات. وبعد ذلك جرى نقاش عام حول الجمعية مما أثرى بعض المواضيع. ثم شكرت الأستاذة سمها الغامدي الحاضرات على وجودهن بالمهرجان. وقامت بتكريم طالبات جامعة دار العلوم المتطوعات والجهات الداعمة للمهرجان وهي شركة بالونايزر / ومؤسسة نبض الزهور / ودار الضيافة / والمصممة سوزان الشيباني / وتم تسليمهم شهادات شكر وتقدير. وقد أثنت الأمهات على مهرجان ربيع كيان. وشكروا الأستاذة سمها الغامدي على اهتمامها بالأطفال الأيتام والعمل على اسعادهم.