من كونه مزمناً، حيث يصيب ما بين 10 – 15 في المائة من النساء، ووفقاً للتقارير الطبية فإن 75 في المائة من الحالات تظهر في سن 15 – 50 سنة.
وأوضح الأمين العام للجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة ورئيس المؤتمر الدكتور هشام عرب " أن الملتقى يحوي العديد من ورش العمل، والجلسات الطبية، كما يناقش أكثر من 20 ورقة علمية من خلال ست محاور: التعريف بالمرض وانتشاره محلياً، اقليماً، وعربياً. استعراض مضاعفاته ( ألم الحوض المزمن، أكياس المبايض، اضطرابات الدورة الشهرية، العقم، وتأخر الحمل ). المستجدات الطبية والوقائية، والعلاجية. التعرف على شتى الطرق الجراحية. وكيفية اختيار الطرق العلاجية وفقا للحالة المرضية، وطرح الحالات المتعصية، وتبادل الخبرات في كيفية معالجتها".
وأضاف الدكتور عرب أن الملتقى يركز على أحدث التقنيات، والدراسات لمرض " بطانة الرحم الهاجرة "، كما أنه يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي بين مراكز الشرق الأوسط، ودول الجوار، وتعريف الأطباء والمعنيين بآخر المستجدات العالمية بما يخص مرض " بطانة الرحم الهاجرة " والتحديات التي تواجهها، والحلول المتاحة لمعالجتها وتدبيرها".
يذكر أن أسباب المرض غير معروفة، إلا أن هناك عدة اعتقادات عن أسبابه تتمحور حول الخلل في جهاز المناعة، عدم توازن الهرمونات في الجسم، أو عوامل وراثية. وتتمثل أعراض المرض في الشعور ببعض الآلام المزمنة وآلام في أسفل البطن أثناء الدورة الشهرية والغثيان أو الصداع النصفي إضافة إلى العقم.
الجدير ذكره، أن الملتقى سيحظى بحضور طبي واسع من الخبراء الدوليين، والأطباء السعوديين، حيث من المتوقع حضور أكثر من 200 خبير وخبيرة من ألمانيا، وايطاليا، ومصر، والأردن، ولبنان، بالإضافة إلى أطباء دول الخليج، والمغرب العربي.