ستشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بالمستشفي أنه قد عقدت عدة جلسات علميه خلال المؤتمر حيث قام الدكتور محمد بابطين استشاري الكبد بمستشفي الملك فهد -جده انه في إطار خطة وزارة الصحه للقضاء علي فيروس C بحلول عام ٢.٣٠ لابد من التنقيب عن الحالات بعمل مسح طبي شامل يشارك فيه أطباء الرعايه الاوليه والذين يمكنهم إعطاء العلاج اللازم للمرضي حيث انه آمن ويكاد يخلوا من الأعراض الجانبيه ويقتصر تحويل الحالات علي الحالات المركبه مثال المصابه بتليف وهبوط وظائف الكبد او المصاحبه باضطراب وظائف الكلي او الفشل الكلوي.وفي نفس الإطار قام الدكتور عدنان الزنبقي استشاري الجهاز الهضمي والكبد بمدينة الملك عبد الله بمكه المكرمة بأنه يجب إستعمال أدوية الجيل الثالث التي تتيح القضاء علي جميع ألانواع الچينيه للفيروس ويقتصر العلاج علي ثمانية أسابيع فقط مقارنة بالأدوية السابقة التي قد يمتد العلاج بها إلي ستة أشهر. و في جلسة مشتركه مع أطباء السكر أكد الدكتور عبد الله الغامدي رئيس قسم الباطنه بمستشفي الملك فهد علي أهميه اتباع حميه لإنقاص الوزن في مرضي الكبد الدهني الإلتهابي والذي أصبح السبب الأكثر شيوعاً لتليف الكبد في حالات السمنه المفرطه حيث انه لا يوجد علاج دوائي مثالي لهذه الحالات. وفي جلسه عن أمراض الجهاز الهضمي اوضح الأستاذ الدكتور يوسف قاري استاذ الجهاز الهضمي بجامعة الملك عبد العزيز بجده أهمية السيطره التامه علي نشاط مرض القولون التقرحي باستخدم كافة الادويه المتاحه والتأكد من ذلك بعمل منظار وعينات لتحليل الأنسجه حيث أثبتت الأبحاث أن ذلك يؤدي إلي تأخر أو منع حدوث أورام القولون علي المدي البعيد. وعن استخدام منظار القنوات المراريه لازالة حصوات المراره أوضح د عماد تركي استشاري مناظير الجهاز الهضمي بمجموعة مستشفيات السعودي الالماني انه لابد من التأكد بوجود الحصوات بإستخدام كافة التحاليل والأشعات المتاحه ويشمل ذلك الرنين المغناطيسي علي القنوات المراريه. وعلي هامش المؤتمر تم افتتاح المركز التخصصي لمناظير الجهاز الهضمي والكبد بالبرج الطبي بمستشفي السعودي ألماني جده والمجهز بأحدث مناظير الجهاز الهضمي وكذلك وحدة دراسة حركية الجهاز الهضمي العلوي وكبسولة المعده.وفي نهاية اللقاء بحث الجانبين المصري والسعودي إمكانية التبادل العلمي خلال المؤتمرات العلميه للجمعيتين بعمل جلسات تبا دليه خلال مؤتمر الجمعيتين في عام ٢٠١٩.