عين، ومن أجل دمعة صحية واقية للعين نحتاج طبقة مخاطية وطبقة زيتية تفرزها خلايا أخرى، سرعة إفراز الدمعة الصحية قد لا يستطيع أن يواكب حاجة العين للترطيب نتيجة الجفاف المحيط بها مما يؤدي إلى جفاف العين الذي قد يؤدي للشعور بألم، حكة، حرارة، حرقان، احساس برمل أو وخز، تغبيش مؤقت في الرؤية يتحسن بالرمش، أو حتى دموع كثيرة ملحية غير واقية.

وأضافت بأنه قد يكون استخدام عقاقير مثل مضادات الحساسية ومزيلات احتقان الأنف وغيرها والتي يكثر استخدامها بسبب نزلات البرد والتي تسبب جفاف العين سببا لزيادة الحالة، مضيفةً بأن ترطيب الجو مهم جداً للتقليل من تبخر الدمعة، وهناك من يفضل استخدام المرطب الكهربائي وهو يشكل وسيلة جيدة للترطيب كما أن بالإمكان استخدام طرق أخرى لزيادة رطوبة الغرفة.

وقالت د. جوهرجي "شرب الماء والسوائل مهم جدا في فصل الشتاء، حيث أن قلة شرب الماء يؤثر سلبا على العنصر المائي للعين وذلك لأن درجات الحرارة الباردة في فصل الشتاء تثبط آلية العطش في الجسم ولذلك يقل شرب البعض للماء في الشتاء وهذا مضر بالجسم كله"، مبينةً أن إنتاج الطبقة الزيتية التي لا تتبخر بسرعة للدمعة والتي تعتبر جزءا مهما جدا لرطوبة العين يمكن زيادة تناول أحماض الأوميغا 3 الدهنية الموجودة مثلاً في سمك السلمون والسردين وغيرها من الأسماك الزيتية وأيضا في بذر الكتان والجوز أو كبسولات، مشددةً على التقليل من التعرض المباشر للعين بالهواء البارد والرياح الشديدة وتكييف السيارة وإرتداء النظارة الشمسية، لحماية العين من الأشعة الفوق البنفسجية.