يبي هادف لتقوية خريجي كليات التمريض ورفع المستوى المهني لديهم، وإدراجهم في العمل الصحي والاستفادة من خدماتهم بعد التأكد من توفر الممارسة الآمنة لديهم.
وقال الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية الأستاذ الدكتور أيمن بن أسعد عبده: "الهيئة هي الجهة المعنية بتصنيف الممارسين الصحيين للعمل في المملكة، وتأتي مذكرة التفاهم مع مدينة الملك فهد الطبية في إطار سعي الهيئة قدما نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي الخامس لوزارة الصحة ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 الرامي إلى توفير كوادر سعودية مؤهلة في مجال التمريض".
وأضاف: "هذه الخطوة جاءت في إطار تعاون الهيئة الدائم مع المراكز الطبية الرائدة لتنفيذ برامج تدريبية لتحقيق الأهداف المنشودة في تأهيل كوادر صحية سعودية".
وأردف: "الهيئة تؤمن بأهمية توفر الممارسة الصحية الآمنة لدى الممارسين الصحيين قبل اندماجهم في العمل الصحي".
وقدم الأمين العام بالغ شكره للدكتور محمود اليماني على ما بذلته مدينة الفهد الطبية من جهود لإتمام مذكرة التفاهم التي ستنعكس إيجاباً على القطاع الصحي بشكل عام وعلى مدينة الملك فهد الطبية على وجه الخصوص.
من جهته، قال نائب الأمين العام الدكتور سليمان بن عمران العمران: "مذكرة التفاهم ستثمر عن برنامج تدريبي يهدف إلى تقوية خريجي كليات التمريض وإدراجهم في العمل الصحي والاستفادة من خدماتهم بعد التأكد من توفر الممارسة الصحية الآمنة".
وأضاف: "مدينة الملك فهد الطبية تتمتع بإمكانات مادية وبشرية متميزة وتدرك أهمية تأهيل الكوادر السعودية المتخصصة في مجال التمريض لإشباع النقص الذي تعاني منه الخدمات الصحية بالمملكة".
وقدم الدكتور محمود عبدالجبار يماني المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية شكره وتقديره على ما تقوم به هيئة التخصصات الصحية في مجال تأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها للانخراط في المجال الطبي في المملكة، معتبراً أن هذه الجهود الطيبة ترفع كفاءة القطاع الصحي وتنتج كوادر ذات كفاءة عالية.
جدير بالذكر أن هيئة التخصصات الصحية ستدعم تنفيذ كل دورة مالياً، كما تزوّد مدينة الملك فهد الطبية بتحليل لنتائج الامتحان لهذه الفئة وتقديم الاستشارات والمساندة خلال فترة تنفيذ البرنامج، والتنسيق لعقد اجتماعات دورية مع القائمين على البرنامج.
وتتولى مدينة الملك فهد الطبية الاعلان عن فتح باب القبول، واستلام ملفات المتقدمين، وتنفيذ البرنامج، وتحديد اسماء هيئة التدريس، وتعيين مدير للبرنامج، وتشكيل لجنة تدريب، وتنظيم ورش العمل، وتوفير الدعم المكتبي، وتزويد هيئة التخصصات الصحية بتقرير شهري للبرنامج، وأسماء المتدربين الذين اتموا كامل البرنامج، والتأكيد على المتدربين على ضرورة اجتياز امتحان التصنيف.