ية المنظمة للمؤتمر رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للجراحة العامة الدكتور عبدالملك بن محمد صالح الطف عن سعادته برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية للمؤتمر العلمي الحادي عشر للجمعية السعودية للجراحة العامة، مقدماً شكره لسموه لرعايته لهذا الحدث الهام الذي يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وجودتها في بلادنا الغالية.
وبين د. عبدالملك الطف بأن الجمعية السعودية للجراحة العامة تسعى مع باقي مؤسسات الوطن الصحية في مسار تحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة، وتعمل على الاسهام في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وجودتها، لتحقيق تطلعات القيادة في “قطاع صحي فعّال وذو أسلوب مبتكر، يمكّن من تحسين الكفاءة والفاعلية والجودة والإنتاجية على كافة مستويات تقديم الخدمة”.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للجراحة العامة إلى أن المؤتمر سيناقش مفهوم تحسين التعافي بعد الجراحة لأول مرة بهدف إدخال هذا المفهوم للمملكة ومجاراة بعض الدول المتقدمة في تطبيق هذا المفهوم لتفعيل الخدمات الصحية الجراحية وتحسين الكفاءة والفاعلية والجودة والإنتاجية على مستوى الخدمة الصحية وخدمة وإنتاجية القطاعات المختلفة من خلال تحسين التعافي وعودة العاملين إلى عملهم بسرعة أكبر وينتج عن ذلك جدوى إقتصادية كبيرة أيضاً. كما سيناقش المؤتمر في محوره الثاني تقنيات وأساليب الجراحة بالتداخلات البسيطة التي تعمل جنباً إلى جنب مع محور المؤتمر الأول لتحقيق الأهداف المذكورة.ويصاحب المؤتمر انعقاد عدة ورش عمل تهدف إلى زيادة المهارات العلمية والمهنية للجراحين.
وأوضح د. عبدالملك الطف بأن هذا المؤتمر العلمي المتخصص يتميز بمشاركة عدد من أبرز العلماء الجراحين من ضمنهم رؤساء الجمعيات العلمية الجراحية في عدة دول من بينها البحرين، وقطر، وعمان، و الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والأردن، إضافة إلى رئيس الجمعية الأوروبية لجراحة المناظير.
وكشف بأن المؤثمر سيحظى بمشاركة متحدثين عالميين من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، وهولندا، ومصر بالإضافة لمتحدثيين مرموقين من مختلف أنحاء المملكة في مختلف تخصصات الجراحة العامة.
يذكر بأن الجمعية السعودية للجراحة العامة تضم في عضويتها المهنيين في مجال الجراحة العامة من الأطباء والمختصين في المملكة العربية السعودية، وتهدف لتنمية الفكر العلمي في مجال تخصص الجراحة العامة والعمل على تطويره وتنشيطه، وتحقيق التواصل العلمي بين الإعضاء وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص، إلى جانب العمل على تطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية والجراحين والمتدربين والطلاب.