بن محمد صالح الطف، أن الاختراع يتمثل في ابتكار شبكة اصطناعية جراحية يمكن أن تستخدم في العمليات الجراحية لعلاج الفتق في المناطق الجراحية الملوثة.
وأشار إلى أنه في بعض حالات الفتق المتطورة، تكون المناطق الجراحية مُلوّثة ببكتيريا موجودة في أنسجة الجسم، مما يشكل عائقاً لاستخدام الشبكات الاصطناعية في تلك الحالات، فيضطر الجراحون لمعالجة الفتق دون استخدام شبكة أو لاستخدام شبكة (حيوية) ذات فاعلية أقل عن الشبكات الاصطناعية.
وأكد أن الشبكة المبتكرة تفرز مضاداً حيوياً في الأنسجة المحيطة بها لمدة لا تقل عن 14 يوماً، مما يؤدي للتخلص من البكتيريا.
وبين أن الفريق العلمي استخدم تقنية النانو لهندسة مادة الشبكة الاصطناعية الجراحية ودمج مضادات حيوية في تركيب الشبكة، ومن ثم جرى اختبارها على حيوانات التجارب حيث أثبتت فعاليتها.
مما يُذكر، أن الفريق العلمي الذي عمل على مدى أربع سنوات بجامعة الملك عبد العزيز للوصول إلى هذا الانجاز ضم كلاً من رئيس الفريق الدكتور عبد الملك الطف، والدكتورة سهام عبد الهادي والدكتور فيصل عبد الهادي والدكتور محمود عبد المجيد.