يضاف إلى سجل إنجازات الجامعة في المجال الطبي. فقد توصل إلى إجراء عملية جراحية لمريضة سرطان ثدي مبكر باستخدام تقنية العلاج الإشعاعي بالإلكترون أوIntra Operative Electron Radiotherapy .
وتعليقاً على ذلك قال البروفيسور عبد العزيز بن عبدالله السيف، رئيس الفريق الجراحي المشارك في العملية: «أعطيت المريضة الجرعة الإشعاعية المناسبة لبنية الجسم ونوع المرض»، مؤكداً أن هذا الإجراء العلاجي يتناسب مع المراحل المبكرة من الورم فقط.
كما أشار إلى أن هذا النوع من العلاج أثبت نجاحه عالمياً، علماً أن هذه الحالة هي الأولى التي تعالج باستخدام هذه التقنية في العالم العربي.
من جهته، ذكر الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن السحيباني، رئيس فريق العلاج الإشعاعي المشارك في العملية، استشاري علاج الأورام بالأشعة، أن من مزايا هذه التقنية اختصار فترة العلاج من 6 أسابيع إلى عشر دقائق.
ولفت إلى أن تأثير العلاج بالإشعاع يكون محدوداً على الجلد مقارنةً بالطرق التقليدية، مضيفاً أن هذا الإجراء يتميز أيضاً بمحدودية آثار الإشعاع على الرئة والقلب مقارنةً بطرق العلاج الإشعاعي التقليدي.
وتابع: «الطب المبني على البراهين يدعم هذا النوع من العلاج الإشعاعي باستخدام الإلكترون لتوافر المعلومات المؤكدة حول أمان هذه الطريقة وفاعليتها».
يذكر أنّ امرأة من أصل 8 نساء معرضة للإصابة بسرطان الثدي. ومن أبرز الأعراض التي يجب الانتباه لها والتي تدلّ على ذلك، إفرازات في الثدي بألوان مختلفة مع الشعور بألم شديد وظهور كتلة غريبة بالإضافة إلى تغيير ملحوظ في حجم الثدي ولونه وحدوث احمرار وحكاك وتهيج بشكل مستمر ومزعج.
وقد يدلّ على هذا أيضاً حدوث ألم تحت الإبط وفي منطقة الصدر إضافة إلى النقص المفاجئ في الوزن.