مستشفى دله وأستاذ الجراحة بجامعة الملك سعود، والذي قال: «عند مراجعة المريضة المستشفى تم إجراء الفحص الكامل ومراجعة التاريخ المرضي واتضح أن التضخم في الغدة الدرقية قد وصل إلى الجزء العلوي من القفص الصدري وسبب ضغطاً على القصبة الهوائية مما جعل التنفس صعباً، وأسهم كذلك بصعوبة عملية البلع، وأكدت الفحوصات الإشعاعية والأشعة المقطعية بالكمبيوتر والصبغة وجود التضخم في الغدة الدرقية محيطاً بالقصبة الهوائية والبلعوم والحبال الصوتية.
وأضاف: بعد التشخيص الدقيق والتأكد من أن الحالة هي حالة تضخم كبير في الغدة الدرقية تم أخذ عينة بينت أن هذا التضخم تضخم حميد، وتم إخضاع المريضة لعملية جراحية، وقد استغرق التخدير ساعة كاملة لصعوبة إدخال أنبوب التنفس بسبب ضغط الورم على القصبة الهوائية، فيما استغرقت العملية الجراحية ثلاث ساعات.
وأشار الدكتور السيف إلى إرتباط إختلال إفرازات الغدة الدرقية بحدوث تغيرات معينة في الجسم وتعتمد هذه التغيرات على نوع الخلل في الغدة. فمثلاً إذا كان هنالك ارتفاع في إفراز هرمونات الغدة الدرقية فإنه تظهر على المريض أعراض مثل نقص الوزن، زيادة الشهية للطعام، جحوظ العينين، ورعشة في اليدين، وحدة في المزاج وعدم انتظام دقات القلب. ولكن في حالة نقص إفراز هرمونات الغدة الدرقية (كسل الغدة) وهو الأكثر شيوعاً فإن المريض تظهر عليه أعراض مثل زيادة الوزن، تساقط الشعر، الكسل والخمول، عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء وقد يصل إلى الأمر الاكتئاب