دة وليست علاجية لعلاج السمنة .
وأشار إلى أنه يعتبر من الخطأ أن يعتقد البعض أنه بعد إجراء العملية لن يزيد وزنه مرة أخرى في يوم من الأيام .
وأكد العنزي أنه يعتبر العملية نوعاً من أنواع الريجيم القاسي ، فيما أوضح أن العملية تتم عن طريق المنظار ويتم إزالة من 70 إلى 80% من المعدة ، والمريض يفقد 70 % من الوزن الزائد .
وأضاف العنزي : ” العملية تخلص الإنسان من الشحوم الموجودة في جسمه ، ولكن لها بعض السلبيات تشمل مضاعفات مثل النزيف ويحدث أثناء العملية وأول 24 ساعة بعد العملية ” .
وتابع : “من سلبيات العملية نزول وزن الشخص أكثر مما كان يتخيل وتحول الوضع بدلاً من السمنة إلى نحافة” .
وأوضح أن المعيار الذي يحدد على أساسه الشخص إذا كان يحتاج لعمل عملية أو لا وكذلك إذا كان لديه سمنة هو مؤشر كتلة الجسم وهو الوزن على مربع الطول .
والطبيعي أن يكون المعيار الطبيعي من 25 لأقل ، من 25 إلى 29.9 زيادة في الوزن ولكن لا يحتاج تدخل جراحي ، من 30 إلى أعلى تعتبر سمنة ، من 35 إلى 40 بالإضافة إلى وجود الضغط والسكر مؤهلين لعمل العملية الجراحية ، ومن 40 إلى فوق تعتبر سمنة مفرطة من الدرجة الثالثة .