ية تؤكد أن نسبة حدوث المرض في منطقة الخليج من أعلى النسب عالمياً.
وأضاف د. فيدة: في علاج من النوع الثاني ننصح المصاب باتباع الحمية وزيادة الحركة وممارسة الرياضية واستخدام العلاج الذي يتراوح ما بين الحبوب والأنسولين في بعض الأحيان.
واستطرد أن صاحب الوزن الزائد إن لم يستطيع إنقاص وزنه عبر الطرق السليمة المتمثلة في الغذاء الصحي والرياضة، فإن دور عمليات إنقاص الوزن سواء التكميم أو الحلقة أو الحزام أو تغيير المسار المعدة، جميعها تساعد في علاج مرض السكري بنسب مختلفة.
وأردف د. فيدة أن الدراسة أظهرت أن استخدام الحلقة تؤدي إلى تقليل احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 50%، ومع التكميم 65%، وتغيير المسار 75%.
وتابع: أما إن كان الوزن غير كبير جداً بمعنى أن كتلة الجسم تتراوح عند رقم 30 ومصاب بمرض السكري من النوع الثاني فإن إجراء عملية التكميم وهي المتعارف عليها حالياً تؤدي إلى الاستغناء عن علاج السكر ويرجع إلى حياته الطبيعية.