امعي بعد رحلة عذاب استمرت ثلاث سنوات، مبينا أن الورم كان ينخر في جسدها وصحتها مع ذبول واضح وانحدار وانتفاخ في بطنها بدأ تدريجيا وتطور خلال السنوات، مبينا أن سكوتها طوال السنوات الماضية كان نتيجة عدم استطاعتها تحمل التكاليف العلاجية في المستشفيات الخاصة وحاجتها الماسة لرعاية متخصصة في جراحة الأورام النسائية، وتم استئصال الورم بنجاح وبدأت المريضة تشعر بارتياح كبير وتلاشي الآلام المبرحة التي كانت تشكو منها.
سيت أكد أن هذه العملية تعتبر خطوة هامة نحو توعية السيدات من كافة الأعمار بأهمية العناية بصحتهن والفحص المبكر وعدم التردد والخوف من تحري الأسباب، مؤكدا أن السكوت عن المرض يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
يشار إلى أن الفريق الطبي الذي أجرى العملية ضم البروفيسور خالد حسين ولي سيت، استشارية الأروام النسائية الدكتورة نسرين انفنان، الدكتورة ابتسام هاشم فران، الدكتورة نباته سلمان من مستشفى الولادة والأطفال بجدة، الدكتورة نجوى فقير والدكتورة سارة الطاهر من مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف .