لندوة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة وتجمع بين جميع تخصصات قسم الجراحة وجراحة الأورام النسائية، وتهدف لتعريف الأطباء على أفضل مستجدات العلاج الجراحي والبروتوني في الأورام النسائية وتبادل الخبرات بين الأقسام الجراحية المختلفة، ما يؤدي لتحسين المستوى العلاجي الجراحي، لافتاً إلى أن المشاركين يبحثون على مدى يومين 18 ورقة علمية عن تدخل الجراحة للأورام النسائية ابتداءً من الأساسيات، وحتى آخر مستجدات العلاج الجراحي والعلاج البريتوني. من جانبه أوضح المشرف على كرسي باسلامة للأورام النسائية البروفيسور خالد حسين سيت، أن النشاط العلمي الذي يندرج ضمن أهداف الكرسي يسعى لتسخير كل ما يلزم للحفاظ على حقوق مريضات السرطان عامة ومريضات الأورام النسائية خاصة. وفي سياق متصل أعرب عميد كلية الطب البروفيسور محمود شاهين الأحول، عن سعادته بإنشاء وحدة طب وجراحة الأورام النسائية في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز لما تقدمه من رعاية صحية وفق أسس علمية تطبيقية وتعد إنجازاً حيوياً للرسالة الأكاديمية والتدريبية مما يؤدي إلى الارتقاء بالعلاج الطبي ورفع مستوى الأداء في التخصص من الناحية التشخيصية والعلاجية.