جدة بالتعاون مع الخدمات الطبية للقوات المسلحة، الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مستشفى العيون بجدة، المستشفى الجامعي، مدينة الملك عبد الله الطبية، جامعة جدة، مجمع الملك عبد الله الطبي بجدة، البرنامج التدريبي المشترك لطب العيون في المنطقة الغربية، كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز وقد رعى الفعاليات كل من الاستشاريون لطب العيون الراعي الماسي والسقاف لطب العيون الراعي الذهبية
حضر الفعالية أكثر من 800 شخص من زوار المركز استفادوا من برنامج الفعالية الذي تضمن إجراء فحص لضغط العين، الكشف على العين، برنامج مسرحي تثقيفي، ركن الفن التشكيلي، ومسابقات وجوائز منها أجهزة لوحية وتذاكر وجبات عشاء في عدد من أشهر مطاعم جدة العالمية وبطاقات تخفيض مدى الحياة، وعدد من الجوائز التحفيزية الأخرى، ولقاء مع عدد من الاستشاريين منهم د. علي الخيري، أ.د أسامة باديب، د. سعود الجهني، د. أرشد منكابو، د. حسين السقاف، د. البراء القاسمي، د. مشاعل التميمي، د.هاشم المرزوقي، د. محمد قوقندي، د. إيهاب حجاج، د. محمد البيض، د. خديجة العطاس، د. أنعام دانش، د. وسيم عالم، د. موسى الحربي، د. محمد خليفة، ، د. ظافر القحطاني، د. هاشم المرزوقي، د. خديجة العطاس.
من جهته نوه الدكتور سعود الجهني «استشاري طب وجراحة العيون، وجراحة المياه الزرقاء والمياه البيضاء والليزر» أن ما يسببه مرض المياه الزرقاء «الجلوكوما» من ضعف في العصب البصري وتلف في العصب البصري لا نستطيع اعادته والجانب التثقيفي مهم جدا بجانب التشخيص المبكر بالدرجة الأولى وكل من لهم تاريخ مرضي في العائلة لا بد ان يفحصوا. والأشخاص الذين يستخدمون قطرات الكورتيزون، والأشخاص الذين تعرضوا لإصابات في العين والمصابون بالتهابات القزحية.
ولفت إلى أن المرض قد يصيب المواليد ويسمى الماء الأزرق الخلقي وله عدة أعراض من ضمنها كبر حجم قرنية العين أيضا الفرق الدمعي، وبروز في العين واذا اكتشف الأهل مثل هذه الأعراض لا بد من أخذ النصيحة والرأي الطبي وبالنسبة لعلاجه للأطفال والمواليد يكون علاج جراجي بالدرجة الأولى وتمنى السلامة للجميع، وأكد أنه سيتم بإذن الله في السنوات القادمة توسيع نطاق الفعاليات لتشمل مدينتي مكة المكرمة والطائف.
من جهته أشاد الكاتب والمؤلف والناشط في مجال خدمات الإعاقة البصرية وأمين عام جمعية إبصار الخيرية السابق محمد توفيق بلو الذي شارك بالحضور مع مجموعة من ذوي الإعاقة البصرية بالفعالية وأهميتها لضعفاء البصر والمكفوفين خصوصاً من هم مصابون بالمياه الزرقاء وأضاف أن ما تضمنه برنامج الفعالية كان له فائدة علمية قيمة بأسلوب مشوق مشيراً الأهمية القصوى للقاء العلمي مع الاستشاريين الذين أجابوا على أسئلة الجمهور حول مشاكل أمراض الشبكية عند الصغار والكبار والمياه البيضاء والزرقاء، كذلك الأفلام القصيرة التي تم عرضها عن مرض الجلوكوما والمسابقة التي أعقبتها وكان على الحضور الإجابة على اسئلة الأطباء عما شاهدوه في الفلم، وأضاف قائلاً "أرى أن الفعالية ساهمت في تثقف الجمهور عن مرض الجلوكوما وطرق علاجه والوقاية منه والأهم من ذلك هو تقديم معلومات مثيرة ومفيدة عن هذا الداء الخطير سارق أو خاطف البصر والمسبب الثاني للعمى في العالم".