المسالك البولية الدكتور حمود على المطرفي إن "الرجل مسؤول عن حوالي 45 – 50% من أسباب عدم الإنجاب، وأن 30 % من حالات العقم لا يعرف فيها السبب، و14.8 % بسبب دوالي الخصيتين، و10 % نتيجة نقص هرمون الذكورة، و8.4 % نتيجة الخصيتين المهاجرتين" مشيرا إلى وجود أسباب أخرى منها نقص إنتاج هرمون FSH & LH من الغدة النخامية، وارتفاع هرمون الحليب، أو وجود خلل في الكرموزومات، أو إصابة الخصيتين أو البربخ أو كليهما بالتهاب شديد مما يؤدي إلى تلف الخصيتين.
وأوضح أن التشخيص يتم عن طريق السيرة الذاتية والفحص السريري:
يجب أخذ سيرة ذاتية كاملة وفحص سريري كامل لتقيم الحالة، وذلك بفحص السائل المنوي، والهرمونات، والفحص الميكروبي، والموجات الصوتية، وفي بعض الحالات يمكن اكتشاف بعض الأورام التي تصيب الخصية عن طريق أخذ الخزعة.
وعن العلاج قال الدكتور المطرفي إن "في حالات نقص الهرمونات من الغدة النخامية، يعتمد العلاج على إعطاء حقن بالعضل لمدة تتراوح ما بين 3-6 أشهر، وفي حالات ارتفاع هرمون الحليب نستخدم بعض الأدوية أهمها Dostinex، كما نستخدم مضادات الأستروجين عند وجود نقص هرمون الذكورة، حيث تقوم برفع هرمونات الغدة النخامية، وبالتالي زيادة هرمون الذكورة ويرافق ذلك تحسن فى السائل المنوي".
وأشار إلى أن العلاج التجريبي يعتمد بشكل رئيسي على مضادات الأكسدة، والفيتامينات والمعادن عند الأشخاص الذين لديهم قلة حيوانات منوية مجهولة السبب، وقد يستفيد بعض المرضى من هذه العلاجات".
وأكد الدكتور المطرفي أن "العلاج الجراحي مفيد في بعض حالات العقم، وذلك بإصلاح الخلل جراحيا، ومثال على ذلك علاج دوالي الخصيتين، ووصل الغاز البربخ جراحيا، وإعادة توصيل الحبل الناقل للحيوانات المنوية، وسحب الحيوانات المنوية من البربخ عن طريق الجلد، أو استخدام الجراحة الدقيقة باستخدام الميكرسكوب".
وقال الدكتور المطرفي إن من العلاجات الحديثة في علاج العقم استخدام بعض الأدوية المحفزة للخصية قبل عملية المسح المجهري، حيث وجد أنها تزيد من فرص الحصول على حيوانات منوية، وهذه خاصة للأشخاص الذين لا توجد لديهم حيوانات منوية".