اوح بين 60% إلى 90%، حيث يستطيع الشخص مزاولة حياته بشكل طبيعي سواء كان رجلا أو امرأة.
وأوضح في تصريحات ل"الرياض" أن الاضطرابات الحركية الأكثر شيوعا في المملكة هي الإصابة بالباركنسون، والتوتر العضلي مشيرا إلى أنه لا يوجد سبب معروف يقف خلف الإصابة بهذه الاضطرابات إلا أن هناك محفزات لنشوء هذه الاضطرابات مثل العوامل الجينية والعوامل البيئية، كالتعرض للتلوث، وبعض المواد السامة وخاصة المبيدات الحشرية.
وبين الدكتور العتيبي، خلال اقامة الفعاليات التوعوية للاضطرابات الحركية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، إلى أنه لوحظ أن أكثر الحالات المصابة بالاضطرابات الحركية بالمملكة هم من فئة الأطفال على عكس ماهو مشاهد في الدول الغربية. وحول التفسير الطبي لجهة زيادة حالات الإصابة بالاضطرابات الحركية في فئة الأطفال مقارنة بالكبار في المملكة، رجح استشاري جراحة المخ والأعصاب في "التخصصي" أن يكون السبب هو زواج الأقارب مايؤدي إلى وجود أمراض جينية ووراثية تنتقل بين أفراد العوائل، وكذلك مضاعفات الحمل والولادة والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالجلطات الدماغية لدى حديثي الولادة.