يف الجهاز التناسلي أو جهاز الإخصاب، وقال أن مدخل القناة التناسلية هو أنبوب يوجد خلفه تماماً عنق الرحم ومن ثم الرحم ويليه الرحم، والرحم لا علاقة له بالتجميل، ومن الخارج يكون محيط بالقناة التناسلية الزوائد الصغرى والكبرى، فالمنطقة العلوى وهي منطقة خروج البول والمنطقة الأكثر حساسية لدى السيدات، والمنطقة السفلى هي المنطقة التي تكون بين القناة التناسلية وفتحة الشرج، وهذا بشكل عام الجهاز التناسلي تحدث عمليات تجميل المهبل بسبب الولادات المتكررة.
وأضاف “د. عبد الكريم” أن جميعنا يعرف أن المرأة المتزوجة يتغير شكلها بسبب الهرمونات، وكذلك من الداخل يتغير تأثير هذه الهرمونات، وهنا نجد أن المرأة تتأثر كذلك في حال الولادة القيصرية، والتغيرات التي تحدث للجهاز التناسلي هي وجود ضعف وارتخاء في القناة التناسلية والجزء الخارجي من الجهاز التناسلي، فهذه التغيرات تحدث سواء كانت ولادة واحدة أو ولادت متعددة لذلك تتم عمليات تجميل المهبل للسيدات.
ما هي عمليات تجميل المهبل التي يمكن أن تجريها السيدة لعلاج هذه المشاكل؟
قال “د. عبد الكريم” بأنه تجميلياً يجب معرفة أننا نحتاج لتحقيق ما نريد عن طريق السعادة، وعمليات تجميل المهبل تعطي ثقة في النفس والشعور بالسعادة و تحقيق التوازن في الجمال الداخلي والخارجي ولكي نبسط الموضوع سنحوله إلى ثلاث أقسام:-
قسم جراحي:
وتكون الجراحة بالتجميل الكامل للجهاز التناسلي أو المنطقة التي تكون حوله، والجراحة يمكن أن تكون بالليزر أو بالجراحة أو بالطريقة الكهرومغناطيسية، فتتم عمليات تجميل المهبل للسيدات، ويجب علينا أن نعرف أنه في العصر الحديث أصبح كل شيء ممكن وغير مستحيل.
قسم الإجراءات:
ويكون يحقن الفيلر أو البوتكس أو غيره وهو عبارة عن إعادة تعبئة لمدخل القناة التناسلية أو الزوائد الخارجية، حيث نعيد لها الشكل المقبول، ونعيد لها الشعور بالسعادة وهذا من حقها، كما أضاف أنه يوجد حقن بلازما داخلي يكون بحقن الأنبوب الداخلي وهو يفيد في حالات انقطاع الدورة الشهرية.
القسم التلطيفي:
يكون عن طريق الليزر التلطيفي، وهو عبارة عن اختراق الجلد بدون لمسه، وتغير نسبة الكولاجين والايلاستين بدون التعرض للطبقة الخارجية من الجهاز التناسلي، وبالتالي تحفز عمل الكولاجين، وبذلك يكون هناك شعور بالتضييق والتلطيف.
أيهما أصح إجراء عمليات تجميل المهبل مع الولادة أو الانتظار لست أسابيع أو أكثر من الولادة؟
قال “د. قرملي” أن الخياطة التجميلية الداخلية أي عمليات تجميل المهبل وقت الولادة تعتبر حساسة جداً، ففي المعايير الأمريكية يمنع منعاً باتاً وجود خياطة تجميلية مباشرة بعد الولادة، لأن وقت الولادة يكون هناك تغيير ميكانيكي للجسم خلال تسعة أشهر، وبالتالي تكون كالرسام الذي رسم لوحة خلفيتها غير صافية، وبالتالي قد تظهر مشاكل غير واضحة، وقد تحدث مشاكل للمستقيم أثناء إجراء الجراحة التجميلية، لذلك فمن يمارس هذا يمارسه بصفة خاصة، ولكن بشكل أو بآخر فالتجميل مع الولادة أمر غير محبذ أبداً، وأضاف كذلك أن عمل شق توسيعي للمرأة أثناء الولادة ليس ممنوع، ولكن يجب عمله للضرورة أو الحاجة الطبية لذلك فقط، فتكون العضلات بشكل أقوى لإعادة تأهيلها بعد الولادة.
وقال “د. عبد الكريم” كذلك أنه بعد فترة النفاس تعود كل الأمور لطبيعتها، فبعد مرور ست أسابيع يصبح بإمكاننا عمل الجراحات التجميلية الداخلية.
ما هي الأشياء التي تشعر بها السيدة وتعرف أنها بحاجة لمثل هذه الجراحات التجميلية؟
قال ” الدكتور عبد الكريم قرملي” أن السيدة قد تأتي بعرض أنها غير راضية عن شعورها في العلاقة الزوجية، أو قد تكون غير متحكمة في البول، وفي بعض الأحيان تأتي الأعراض عن طريق شريك الحياة بأنه يكون غير راضٍِِ عن زوجته، فالسعادة في التوازن الجسدي والداخلي و الخارجي والعقلي والروحي والمجتمعي حتى نصل للكمال، ويجب على الطبيب المعالج تقييم الارتخاء في القناة التناسلية التي يكون سقفها المثانة والقاعدة المستقيم، والارتخاء بها يكون درجات وعلى الطبيب معرفة ذلك حيث ان كان الارتخاء في درجة بسيطة لا ننصح بالتدخل الجراحي.
ونبه كذلك أن كثرة استخدام الأعشاب والخلطات قد تؤدي إلى التهابات عديدة وهي قد تؤدي إلى تهتك الأنسجة الخاصة بالجهاز التناسلي.
وأنهى “د. عبد الكريم” حديثه بأن وظيفتنا كأطباء هي خدمة السيدات، فهي الأم والزوجة وهي مصدر السعادة، فإذا كانت سعيدة تستطيع جعل أسرتها بالكامل سعيدة.