راض كبيرة كالأورام واستسقاء المخ ونحوهما، ومشيرًا إلى أن الكَي يعيق بعض العمليات الجراحية، ويؤثر سلبًا في صحة المريض ببعض الحالات. وأضاف خلال حديثه وفقًا لـ”سبق” بأنه لم يثبت علميًّا جدوى الكَي لعلاج الجلطات الدماغية، كما أنه ليس هناك دليل علمي على أن الكَي يعالج مرض الاستسقاء الدماغي الذي يكون بسبب وجود انسداد في المجاري المائية في الدماغ؛ ما يؤدي لزيادة الماء في الدماغ؛ وبالتالي كِبَر حجم الرأس.
وأشار إلى أن ألم الكَي يحل محل بعض الآلام؛ فيعتقد بعض المرضى أنهم تخلصوا من الألم الرئيسي بسبب الكَي.. مشيرًا إلى أن الكي لا يشفي أي مرض، سواء الأورام أو الجلطات. وأكد أن المعالج الشعبي لا يمكنه تحديد مكان الجلطة، وأن التحسن الذي يحدث لدى بعض المصابين بالجلطة إنما يكون في نوع من أنواع الجلطات المؤقتة، التي تشفى مع الحركة وليس الكَي. كما أكد أن الأطباء ليسوا ضد الطب الشعبي، ولكنهم ضد الممارسات التي ليس لها تفسير علمي، وضد كل شيء قد يؤثر سلبًا في صحة المريض. كما حذر من الخلطات التي يروّج لها بعض العطارين، مشيرًا إلى أن اكتشاف علاج لمرض معيَّن ليس بالأمر السهل؛ فهو يحتاج لإمكانات كبيرة من مختبرات، وعدد كبير من العلماء والأطباء الذين يتحدون للوصول إلى دواء ثابت علميًّا، وليس أي شخص يجرب خلطة معينة، ويدعي أنها تعالج الأمراض.
وألمح إلى أن بعضهم يخلط أدوية مثل الكورتيزون مع بعض الأعشاب، ويروج لخلطاته كأدوية وخلطات خاصة للعلاج. وكان المركز الوطني للطب البديل والتكميلي قد دعا في وقت سابق المرضى وأفراد المجتمع لعدم التعامل مع مستخدمي العلاج بالكَي، مبررًا ذلك بعدم ثبوت جدواه، وتجنبًا لحدوث مكروه للمريض. كما بيّن أن العلاج بالكَي غير مرخَّص به في السعودية، داعيًا أفراد المجتمع إلى عدم التعامل مع مَن يدعي ذلك النوع من العلاج تجنبًا لحدوث مكروه -لا قدر الله-.