تاريخ النشر 29 سبتمبر 2020     بواسطة الدكتور عبدالرحمن جعفر صباغ     المشاهدات 1

مؤتمر جراحة المخ والأعصاب بالجبيل يكشف تطور طرق

علاج "الصرع" أكد عدد من الاطباء المشاركين في ورشة عمل جراحة المخ والاعصاب التي تنظمها الهيئة الملكية بالجبيل في يومها الثالث، تطور الطرق المستخدمة في علاج الصرع على مستوى العالم مشيرين إلى أنه أصبح بالإمكان علاج بعض حالات الصرع عن طريق التدخل الجراحي. وأوضح رئيس المجلس العلمي لجراحة المخ و
الاعصاب بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالرحمن الصباغ أن جراحة الصرع تعتبر من أقدم الجراحات الموجودة في العالم, مشيراً إلى أن التدخل الجراحي يكون بتحديد البؤرة المسؤولة عن الصرع ومن ثم يتم استئصالها، وأن هناك حالات من الصرع لا يمكن علاجها عن طريق الجراحة لأن ذلك يعتمد على موقع البؤرة المسؤولة عن الصرع, بحيث لا يتم التأثير على بعض الوظائف الأخرى للمريض.
وأكد الدكتور الصباغ أن جراحة المخ والأعصاب في المملكة تشهد تطوراً كبيراً جداً لاسيما من ناحية التجهيز التقني والتدريب وكذلك من ناحية الكادر الطبي ممثلاً في الجراحين المتمكنين، حيث لدينا مراكز تعتبر من أفضل المراكز على مستوى العالم في جراحة المخ والأعصاب، مشيداً بالدعم الذي يجده الباحثين لاسيما من الناحية المادية, مؤكداً حاجة الباحثين لافتتاح مزيد من مراكز الأبحاث المدعمة بالكادر البحثي وكذلك المراكز المتقدمة لعلاج المخ والأعصاب وذلك لتوفير الخدمات الصحية للمرضى في ظل الطلب المتزايد وكثرة المرضى مقارنة بالمراكز المتوفرة.
من جانبها تناولت استشاري المخ والأعصاب بمستشفى القوات المسلحة بالرياض الدكتورة سونيا خان خلال مشاركتها في الورشة، نوع العمليات التي تقدم في علاج الصرع المستعصي والنتائج المختلفة, مستعرضة نوعية التقنيات المستخدمة في الفحوصات للصرع المستعصي من ناحية الأشعة والتخطيط قبل وأثناء العملية، مشيدة بالحضور اللافت للطبيبات السعوديات خلال جلسات تدريب جراحة المخ والأعصاب في الورشة، كاشفة عن وجود أعداد كبيرة سنوياً في تدريب البورد السعودي أو التخصصات الطبية المختلفة في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وأكدت الدكتورة خان أن ذلك يعكس حجم الدعم الذي يحظى به القطاع الصحي في المملكة، والتأهيل العالي للكوادر الطبية السعودية، لافتة إلى ما تشهده السنوات الأخيرة من نقلة نوعية في الأبحاث العلمية في كل مجالات الطب، والاهتمام المتزايد في تنمية المجال البحثي في السعودية، من خلال إدراجه ضمن عمليات تقييم الأطباء، التي تتطلب إعداد البحوث والدراسات الطبية الموثقة، إضافة إلى برامج التدريب على مستوى الطلبة الخريجين من كليات الطب وتشجيعهم على إجراء الأبحاث، مما يساعدهم في الالتحاق على برامج البورد.


أخبار مرتبطة