دة البروفيسور الدكتور محمد جلال الصياد من تطبيق هذه التقنية على / 5 / حالات في المستشفى الجامعي وحققت هذه العمليات الجراحية في مجال تطويل العظام نسبة نجاح عالية جدا تصل الى مائة في المائة وتمكن المرضى من المشي بصورة طبيعية بعد انتهاء فترة تطويل العظام. وقال البروفيسور الصياد « إن التقنية الجديدة التي تم تطبيقها تعد ثورة علمية جديدة تطبق في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الاوسط ولأول مرة حيث تم تطبيقها فقط في المانيا وتعد المملكة ثاني دولة في العالم تحظى بهذه التقنية المتقدمة في مجال جراحة تطويل العظام». وأوضح أن التقنية الجديدة هي عبارة عن تطويل داخلي للعظام بمسمار نخاعي يتم التحكم فيه عن بعد بواسطة الريموت كنترول وبدون الحاجة الى اي مثبتات خارجية او تحريك معين للساق اضافة الى عدم وجود الآم تذكر بعد اجراء العملية الجراحية.
وأكد أن هذه التقنية التي أحدثت ثورة علمية في مجال تطويل العظام تعد أحدث تقنية في العالم ولم تطبق بعد في الدول الأخرى مشيرا الى أن هذه التقنية الجديدة تسهل تطويل العظام اذا ما قورنت بطريقة الاليازرون الروسية القديمة.
وأفاد البروفيسور الصياد أن المسمار النخاعي الداخلي الجديد والذي أطلق عليه اسم فيت بون يستخدم لعلاج الكثير من الحالات ومنها قصر القامة أو القصر الناتج من الحوادث والكسور وكذلك العيوب الخلقية والقصر الناتج عن شلل الاطفال.
وبين أن هذه التقنية يمكن تطبيقها على الفئات العمرية مابين العاشرة والخمسين عاما ويستغرق اجراء العملية ساعتين يبدأ بعدها إجراء تطويل العظام بعد خمسة أيام من اجراء العملية الجراحية حيث يتم تطويل العظام بمعدل مليمتر واحد في اليوم وبدون أي مجهود من المريض سوى تشغيل جهاز الريموت كنترول دقيقة ونصف فقط.
وأكد البروفيسور الصياد أن المريض يمكنه إزالة المسمار الداخلي النخاعي بعد عام ونصف حيث يعود المريض الى حالته الطبيعية واستخدام ساقه في المشي بعد انتهاء فترة تطويل العظام.