تذة في كلية الطب إلي مزيد من بذل الجهد والعمل. وأكد أن طموح الجامعة هو السماء، ومشيراً إلى أن «هناك فرصا تاريخية الآن يجب اقتناصها خاصة بعدما يوليه ولاة الأمر من اهتمام وأولوية مطلقة فاقت كل التصورات في المنطقة العربية بأكملها، حيث وصل حجم الإنفاق على التعليم إلى معدلات عالية هذا العام، وكان لجامعة الملك سعود النصيب الأكبر من هذا الدعم». وأكد أنه يجب توجيه هذا الدعم إلى تحقيق رؤية ولاة الأمر على أرض الواقع، وقال: «عندما نتحدث عن الاستثمار في التعليم، يجب أن نستشعر من هي الجهات المستفيدة من هذا الاستثمار»، موضحاً أن «الجهة المستفيدة من هذا الاستثمار هي الأجيال المقبلة، ويجب أن يذهب التفكير بعيداً للوصول إلى تحقيق قيمة الإنسان، وهي العطاء، فقيمة الإنسان تقاس بعطائه». وزاد: «أؤكد أن التعليم العالي الآن أصبح ظاهرة عالمية ليس لها حدود دولية، وإننا بالتحالف مع الأقوياء، يمكننا اختصار الزمن وشراءه للوصول إلى تحقيق الأهداف، ويجب علينا أن نستثمر الانفتاح العالمي الآن استثماراً أمثل فاليوم تستثمر المملكة استثماراً ضخماً في العنصر البشري، ولاشك أن هناك فرصا نوعية كبيرة الآن لكنها بالطبع ستكون قليلة على عدد الراغبين في أخذ هذه الفرص فبعد خمس سنوات سيعود إلى أرض الوطن 84 ألف مبتعث وسيتخرج أكثر من مليون طالب وطالبة من جامعات المملكة وهنا لابد أن نتحلى بالجد والاجتهاد والصبر وبهذه الصفات سنستطيع التعامل مع هذه الفرص النوعية الفريدة». فيما أكد الدكتور مساعد السلمان، عميد كلية الطب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور مسلم الصاعدي وكيل كلية الطب للشؤون الأكاديمية، أن الدعم الذي تتلقاه كلية الطب هو المساعد الأول في هذا الحراك سواء الدعم المادي أو النوعي. وقال الدكتور فوزي بن فهد الجاسر رئيس قسم جراحة العظام في كلية الطب، إن ما يثلج الصدر أن يشاهد المرء هذا التطور الذي تشهده جامعة الملك سعود في جميع المجالات، وأكد أن القسم يسعى جاهدا لمواكبة هذا التطور بأن يصبح منارة متميزة في مجالات طب وجراحة العظام أكاديمياً وسريرياً. «إننا سنرى بعضا من هذا خلال مؤتمرنا هذا للوقوف على أحدث المستجدات في مجال جراحات عظام الأطفال». من جانب آخر، صرح الدكتور محمد مدحت زمزم رئيس اللجنة المنظمة بأن المؤتمر سيضم عددا من المحاضرات لمحاضرين دوليين، وكذلك عددا من الورش العلمية وسيناقش المستجدات الحديثة في علاج الانحناءات العظمية في الأطراف وذلك يشمل ورش عمل عدة ومنها ورشة عمل حول عمليات التغطية العظمية حول الورك Pelvic Osteotomies حيث سيشارك 30 متدرباً في كل ورشة عمل.