مؤلفة من ستة غرف، وكنا طبيبين وأربعة موظفين فقط.
ومنذ الإنطلاقة الأولى كان فضل الله علينا عظيما... لقد لاقت الفكرة استحسان المرضى وتقديرهم . ووضعنا اللبنة فوق الأخرى، وأخذنا بالتوسع تدريجيا، ثم حاولنا استقطاب الكفاءات من الزملاء الذين لديهم خبرة واسعة في أمراض الجلد وتخصصاتها وفروعها.
ومع الطلب المتزايد من المرضى قررنا افتتاح فرع آخر في مدينة جدة عام 2004 م . وازداد عدد الأطباء مع ازدياد عدد المراجعين من اثنين عند الافتتاح إلى حوالي الثلاثين طبيباً في فروع العيادات جميعا. وذاع صيت العيادات في المملكة والدول العربية المجاورة وتخطينا حدود العالم العربي لتصبح العيادة ذات شأن حتى في العالم الغربي، وزاد عدد مرضانا سواء من داخل المملكة أو من الدول المجاورة وحتى بعض الدول الغربية. وأصبح أطباؤنا مطلوبين لإلقاء المحاضرات في المؤتمرات والندوات في العالم العربي والعالمي أيضا. وزارنا العديد من الأطباء والباحثين العالميين الذين شهدوا لنا بالكفاءة وحسن العمل. وأقمنا العديد من المؤتمرات والندوات وورشات العمل لرفع المستوى التعليمي والأداء المهني لأطبائنا وأطباء الجلد في مملكتنا العزيزة أيضاً.
نحمد الله أننا اليوم أصبحنا منارة في علوم طب الجلد ... هذا ليس في نظرنا، بل في نظر مراجعينا ومرضانا الأعزاء الذين نكن لهم كل الاحترام . فمنهم تعلمنا الكثير ... إنهم مدرستنا الأولى والعمود الفقري في جميع نجاحاتنا.
ستة عشر عاما من النجاح والمسيرة بفضل الله وحمده مستمرة .
د. عبد الله محمد العيسى
استشاري أمراض طب وجراحة الجلد والعلاج بالليزر