في علاج تكرار الفشل في عمليات الاخصاب المساعد ، مبينا ان الدراسات اثبتت ان المرضى الذين يعانون من تكرار عدم نجاح عمليات أطفال الأنابيب قد تحسنت نتائجهم بشكل ملحوظ وحدث الحمل في أكثر من 33 في المائة من هذه الحالات بعد أن تم حقنهم بالأجسام المناعية المضادة قبل وبعد عملية أطفال الأنابيب وذلك تحت اشراف مشترك بين قسمي أمراض العقم وقسم أمراض المناعة والحساسية.
كما تناول البروفيسور منصف بن خليفة (فرنسا) في محاضرته أحدث التقنيات المستخدمة في علاج أنيميا الخلايا المنجلية باستخدام فصل الجينات وفحص الأجنة وراثياً قبل اعادة زرعها وهي تقنية مستخدمة بنجاح منذ ست سنوات وقد حقق نتائج ملموسة حتى الآن وتمت في جدة منذ عام ولادة أول طفلين أصحاء لأبوين حاملين لمرض الثلاسيميا. اما الدكتور سمير عباس فأوضح لـ «عكاظ» «أن هناك برنامجا لدراسات الخلايا الجذعية وتخزين الدم المشتق من الحبل السري لبعض المرضى لاستغلاله في القريب العاجل ان شاء الله ، لافتا الى وجود بحث عملي مقدم ويدرس التطبيقات الحديثة للخلايا الجذعية في مجال علاج العقم وهي الثورة القادمة في مجال علاج العقم وتأخر الانجاب».
ومن المواضيع العلمية التي نوقشت في المؤتمر كانت حول علاج الأجنة داخل الرحم، مثل علاج الأنيميا عند الأجنة واستخدام موجات الفحص الصوتية للتشخيص المبكر للعيوب الوراثية مثل متلازمة داون ( الطفل المغولي ) حيث ألقى الدكتور ثورستن فيشر (المانيا) بحثاً عن التحدي في أمراض الأطفال الخدج وناقصي النمو. من جانبه بين الدكتور محمد عيد استشاري أمراض النساء والعقم بمراكز الدكتور سمير عباس عن استخدام بعض الأدوية الجديدة والتي تثبط نشاط الغدة النخاعية واستخدامه في مرض تكيس المبايض وهو بحث تم نشره في المجلات الطبية الدولية و أيضاً في المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري و الجمعية السعودية لأمراض النساء.