جمعية.
وأكد البروفيسور أحمد خاطر انتشار أمراض ضعف السمع في الكويت وعلى مستوى العالم بنسبة 10%، لافتا إلى تعدد أسباب الإصابة ما بين الميكروبات والأصوات المرتفعة والجينات الوراثية التي تتسبب في نحو 3% من إجمالي الإصابة، والتي تختلف بحسب نوع الجين الوراثي «سائد أم متنحي».
وأشار الى علامات الإصابة بضعف السمع والوقت الذهبي لاكتساب اللغة وكيفية الاستفادة منه والوقاية من الإصابة بأمراض السمع بمختلف أنواعها، وكذلك طرق التشخيص والعلاج، مؤكدا أهمية الكشف المبكر لضعف السمع لاكتساب اللغة والفترة الذهبية للطفل والتي تبدأ من سن سنة إلى 4 سنوات.
وأوضح أن العلامات الأولى للإصابة بضعف السمع تتمثل في عدم استجابة الطفل للأصوات المحيطة ومن ثم عدم الاستجابة للنطق والكلام، وفي هذه الحالة يتم اجراء فحوصات سمعية أولية عن طريق الانبعاث الصوتي والكمبيوتر يليها إجراء فحوصات متقدمة للتأكد من إصابة الطفل بضعف سمع حسي، وعند التأكد من الإصابة يتم تركيب سماعة للطفل أو زراعة قوقعة له وذلك في حالات الضعف السمعي الشديد.
ولفت خاطر إلى وجود 4 أنواع للقوقعة، منبها إلى ضرورة تركيب القوقعة في سن مبكر، لأن التدخل المبكر يساهم في تحقيق نتائج أفضل للعلاج، بتطور السمع واكتساب اللغة.
من جانبها، قالت مديرة حضانة بستان لإعاقة السمع والمنطق التابعة للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية دليلة يوسف إن الحضانة تأسست عام 1997 وانطلقت الفكرة من قبل عضوات الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية وعلى رأسهن د.هيفاء الصقر ورئيس الجمعية لولوة الملا، وانها نجحت خلال مسيرتها على مدار 22 عاما في تخريج عدد كبير من المهندسين والمعلمين والأطباء