لا تفرز العين القدر الكافي من الدموع التي تساعد على ترطيبها ومنع التهابها، وأن دموع العين تفرز بطريقتين الأولى بشكل طبيعي بمعدل بطيء وثابت لتساعد على تشحيم وتسهيل حركة العين. والأخرى تفرزها بكميات كبيرة بمعدل سريع في حالات منها تهيج العين أو عند البكاء.
وأفاد أنه يحدث بشكل وخز وحرقان وتهيج بالعين مع الرغبة في حك العين سواء مع طول النظر في أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية الأخرى أو عند التعرض لعوامل خارجية مثل الدخان والرياح وصعوبة واضحة في استعمال العدسات اللاصقة مع زيادة في إفراز الدموع بشكل كبير، وتبدو فكرة زيادة إفراز الدموع في حالة جفاف العين غير منطقية ولكن إذا كانت الدموع المسؤولة عن تشحيم العين تفرز بكمية غير كافية فإن ذلك يؤدي إلى تهيج العين , مبيناً أن عند تهيج العين فإن الغدة الدمعية تفرز كمية كبيرة من الدموع غالبا ما تكون أكبر من قدرة العين على تصريف هذه الكمية الزائدة فتفيض خارج العينين.
أما عن العلاج الأساسي لجفاف العين أبان الدكتور وسيم عالم أنه يكمن في البحث عن مسببات جفاف العين وعلاجها، والاستعانة بقطرات ترطيب العين والمراهم الخاصة بالترطيب حسب احتياج المريض. ويمكن لطبيب العيون تشخيص جفاف العين من خلال الفحص الكامل، وقد يحتاج أيضاً الطبيب إلى إجراء بعض الاختبارات التي تقيس إفراز الدموع.