دين نمنقاني، على تفعيل الحملة في مواقع عدة داخل الجامعة وخارجها، من خلال تنظيم أيام وأركان توعوية بمسرح الجامعة، وتفعيل الرياضة والنشاط البدني بباحات ألعاب الجامعة، وإتاحة الفحص المبكر والمشورة والتثقيف الصحي بمراكز الخدمات الطبية بالجامعة, إضافة إلى زيارة مجموعة من المدارس بالتعليم العام والجمعيات الخيرية، وقسم الأورام بمستشفى الهدا العسكري. وتضمنت الفعاليات معرضاً توعوياً نظمته الجامعة، ممثلة بكلية الطب، حيث أسهم عدد من طلبة كلية الطب بالتوعية عن مرض السرطان، مبينين أن 40 % من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها و 40 % يمكن علاجها في حال الاكتشاف المبكر. واشتملت فعاليات الحملة على أركان توعوية، وعروض (انفوجرافيك) حول الوقاية من السرطان، ومحاضرة بعنوان “مرض السرطان : الأنواع الأكثر شيوعاً بين الرجال والنساء في المملكة”، وعرض فيديو عن المركز الخليجي لمكافحة السرطان، وتقديم محاضرة بعنوان “مرض السرطان: التشخيص – العلاج – الوقاية”، ونشر نشرات إلكترونية بعنوان: “لنصبح اكثر وعياً”, كما تم توزيع استبيان إلكتروني لدارسة مدى وعي مجتمع الطائف بمرض للسرطان، واستبيان إلكتروني آخر لتقويم الحملة الخليجية لمرض السرطان. وتهدف الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان، المقامة للسنة الرابعة على التوالي، إلى التوعية بجميع أنواع مرض السرطان بين المجتمع الخليجي. وانطلقت أولى نسخ الحملة من مدينة الرياض في الأول من فبراير عام 2016، وتقام فعاليتها هذا العام لمدة أسبوع بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، وتستمر طيلة شهر فبراير على مواقع التواصل الاجتماعي. وتقام الحملة تحت إشراف وزارة الصحة بالمملكة بالتنسيق مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان التابع لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون، والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، وبتعاون عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والجمعيات الأهلية ذات النفع العام. وتسعى الحملة إلى رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان والعوامل المؤدية للإصابة به، ورفع مستوى الوعي الصحي حول طرق الكشف المبكر وأهميته في تحسين فرص الشفاء، وكذلك زيادة الوعي حول أهمية الرياضة لجسم الإنسان، وإتباع العادات الغذائية السليمة والمحافظة على الوزن الصحي للجسم لحياة طويلة بلا سرطان, كما تؤكد الحملة على ضرورة تفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسؤولية مشتركة بين القطاعات الحكومية وغير الحكومية