صعوبة ومحدودية تم التغلب عليها حاليا عبر هذه التقنية التي حققت مدينة الملك فهد الطبية سبق استخدامها على مستوى الخليج.
وأوضح مؤذن أن العمليات كانت تجميلية، وأن إجراءها كان سيكون معقدا باستخدام جراحة المنظار التقليدي، لافتا إلى أن وجود الروبوت ونتائج استخدامه كانت أفضل من ناحية جمالية، وأقل آلاما على المريض، وأسرع في إفاقته، والتعجيل بعودته إلى العمل، وهو ما يعني قلة المكوث في المستشفى، والقدرة على استيعاب أعداد أكبر من المرضى.
وبين الدكتور ماهر أن أحد المرضى كان يعاني من آلام في أسفل الجهة اليسرى نتيجة وجود كيس كبير يضغط على حوض الكلية، تم استئصاله، فيما كانت الحالتان الأخريان عبارة عن انسداد في حوض الكلية ناتج عن ضيق خلقى، تسبب بآلام شديدة وأثر على وظائف الكلى، لافتا إلى أن العملية الأولى استغرقت ساعتين، والثانية ساعتين والثالثة أربع ساعات، تم من خلالها إجراء تجميل للمنطقة وتوسيعها واستئصال الأجزاء المصابة وتصغير حوض الكلية.
وزاد: استخدمنا طريقة الفتحة الواحدة فقط، وهو ما جعلنا بحمد الله تعالى نسبق الدولة التي تدربنا فيها على هذه العمليات، فهم يستخدمون فتحتين في إجرائها. وما يميز الفتحة الواحدة هو الناحية الجمالية أولا، وثانيا الآلام المصاحبة لجرح واحد ليست كتلك المصاحبة لثلاثة أو أربعة جروح، وكذلك رضا المريض وسرعة خروجه من المستشفى وممارسته لحياته أفضل بكثير.
يذكر أن الفريق الطبي ضم كلا من الدكتور علي بن محفوظ استشاري جراحة المسالك البولية، الدكتور أحمد الحازمي طبيب مقيم مساعد، والدكتور مازن السحيابي استشاري تخدير، والدكتور خالد الشعيبي استشاري تخدير.