و جمعية “السكر”، خلال استضافته ببرنامج “يا هلا”، المذاع على قناة روتانا خليجية، أن 25% من المرضى لا تتجاوز أعمارهم الـ 30 عامًا، مشيرًا إلى أن الإصابة بالمرض تكون إما وراثية أو بسبب عوامل خارجية، موضحاً أن الثانية يلعب بها العامل الوراثي دورًا مهمًا أيضا يصل إلى 50%.
وأشار “بسام” إلى أن النوع الأخر الذي يحدث بسبب عوامل خارجية هو الأكثر انتشارً، وينتج بسبب خلل في مستقبلات الأنسولين ناتج عن زيادة الوزن.
ومن جانبه أشار الدكتور ناصر الجهني، استشاري أمراض باطنية وغدد صماء وسكري، إلى دور المؤسسات الحكومية والخاصة، وبالأخص في التثقيف الصحي وتثقيف جميع شرائح المجتمع، مشددًا على ضرورة متابعة المريض بصفة مستمرة، ودور الإعلام في توعية الناس عن الأكل الصحي، لافتاً إلى أهمية دعم المطاعم التي تبيع الأكل الصحي، والتقليل من تناول الطعام خارج المنزل لتجنب السمنة، والتي تؤدي بدورها إلى النوع الثاني من مرض السكري، مؤكداً أن المشي لمدة نصف ساعة يومياً يقلل من احتمالية الإصابة بالمرض حتى لو كانت غير متصلة أو على مدار اليوم.
وأوضح “الجهني” أن هناك العديد من الأمراض التي قد تؤدي إلى مرض السكري، مثل السمنة وزيادة الدهون الثلاثية وارتفاع ضغط الدم وأمراض الغدة الدرقية، لذلك يجب متابعة المرض خاصة ضغط الدم والسمنة لأنهم سبب رئيسي للجلطات الدماغية والقلبية، وتمثل نسبة وفيات 80% من المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.