فوس الجميع بعد مبايعته الأولى حفظه الله من أجل مرحلة تطويرية تنموية شاملة تسير بالبلاد إلى مراحل أكثر تقدما في مختلف المجالات ، حيث تحل هذه الذكرى المجيدة والوطن يرفل بكل معاني الخير والنماء.
ورفع الدكتور الجهني أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة وللشعب السعودي الوفي بهذه المناسبة المباركة التي توالت فيها الإنجازات ، وشملت فيها العطاءات ، وبرزت ملامح التنمية التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية الشمولية التي عمت من خلالها مشاريع البناء كافة أرجاء الوطن حيث أقيمت الجامعات والمدن الاقتصادية والمراكز الطبية المتخصصة والهيئات العلمية المتخصصة في كل منطقة من مناطق المملكة.
وذكر الدكتور ناصر أنه عندما يجدد أبناء هذا الوطن هذه الأيام ولاءهم ومبايعتهم وتأييدهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فإن الجميع يؤكدون العهد والوعد باستكمال مسيرة المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من الانجازات للوطن الذي جعل من الإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز والغاية الأهم لكل فعل تنموي في الحاضر والمستقبل.
وأختتم الدكتور ناصر الجهني كلمته بقوله اسأل الله العلي القدير أن يديم على هذا الوطن وقيادته التوفيق في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني-حفظهم الله وأن يشهد الوطن مزيدا من الرقي والازدهار وأن ينعم المواطن بالخير والأمن والعيشة الكريمة.