اللازمة لمنسوبات مرحلة رياض الأطفال وأولياء الأمور حيال كيفية تدريب الطفل على حماية نفسه من جميع أنواع العنف سواء عنف أسري أو تحرش جنسي أواختطاف، إلى جانب ما يترتب على الطلاق من انعكاسات نفسية واجتماعية,
من جهتها أوضحت مدبرة إدارة رياض الأطفال نادية كمال أن الملتقى سعى من خلال أطروحاته إلى توفير طفولة آمنة من أجل الطفل.. هادفاً إلى تنمية مهاراته وخبراته حيال الحماية الشخصية لذاته ، بما يتناسب مع خصائص نموه خلال المرحلة من 2-6 سنوات معتمدين على تأهيل منسوبات مرحلة رياض الأطفال وأولياء الأمور لتحقيق التوعية الإيجابية المتوازنة للطفل من خلال تعليمه مسؤولية حماية نفسه بنفسه من أي إيذاء يقع عليه من المحيطين به ,وتبصيره بصور ذلك الإيذاء وخطورته عليه، وقد حققت الأركان التفاعلية التي تجولت فيها الحاضرات وشارك فيها الأطفال أهدافها من خلال ما شملته من أنشطة واقعية لتوعية الطفل على كيفية الحماية ونبذ العنف بأنواعه وذلك من خلال اللعب.
و لتوسيع نطاق المستفيدين استهدف الملتقى في يومه الثاني أمهات أطفال الروضات الحكومية والأهلية، وقد شمل البرنامج مساندة دار الحماية الاجتماعية والقاعدة البحرية عبر ركن الاستشارات النفسية والاجتماعية ،وأنشطة الطفولة الهادفة، حيث تضمن فقرة مميزة لمسرح العرائس تحت عنوان"لا تلمسني" شاركت في تقديمها وإعداد السيناريو لها معلمات مدرسة الأبناء البحرية، وتضمن أوراق عمل حول مشكلتي التحرش الجنسي والاختطاف وآثارها على الطفل قدمتها د. فايزة أنديجاني(مستشفى النساء والولادة بالعزيزية) ، ثم قدمت د.ليلى محمد الزهراني(أخصائية اجتماعية بدار الحماية) محاضرة حول العنف (صوره وآثاره)، فيما قدمت للحاضرات كل من الأخصائيتن عنود باروم وكريمة إمام عدد من الاستشارات التي تتعلق بالعنف.
واختتم الملتقى بفتح باب المناقشة ، ثم عرض فيلم وثائقي يوضح انعكاسات الطلاق على الطفل، ورسالة توعوية موجهة للطفل قدمتها الطفلة ريتال السهلي من روضة أطفال المجد الخاصة، ثم تم تكريم المدرسة المستضيفة،والمؤسسات التربوية المشاركة بالملتقى ،والأخصائيات المشاركات بأوراق العمل ومديرات الروضات،والمعلمات المُشاركات بالملتقى.