د. مرداد الذي شارك مؤخرا في مؤتمر الجمعية التركية لأمراض الذكورة والعقم، إلى جانب عدد من الأطباء والعلماء من كندا والولايات المتحدة وأوروبا في تصريح ل"الرياض" إن العلاج الجديد سجل تحسناً كبيراً، وحقق نتائج من 80 إلى 90% في الحالات الجنسية للمرضى الذين يعانون الضعف الجنسي ولا يشكون أمراضاً جانبية مثل السكر أو القلب، وأشار إلى الأبحاث أوضحت أن العلاج يساعد في زيادة عدد الحيوانات المنوية، وقوة اختراق البويضة، وهذا مجال آخر لنفس العلاج في حالات العقم عند الرجال.
وأوضح أنه قدم محاضرة عن قلة الخصوبة في حالات تأخر الإنجاب، وكانت الورقة العلمية عن مدى تجاوب المرضى لهذا العلاج في حالة ضعف الحيوانات المنوية لأسباب غير عضوية، موضحاً أن النتائج كان بنسبة 70 80%، وقال إن حصيلة المؤتمر في هذا الجانب هي أن الدواء الذي تم التوصل إليه يعالج حلات الضعف الجنسي للرجال الذين ليس لديهم سكر أو ضغط أو أي أمراض جانبية، وكذلك يعالج تأخر الإنجاب عند من يعانون ضعف الحيوانات المنوية الناتج عن عدم وجود دوالي أو التهابات أو أمراض أخرى.