ر مستشفى شرق جدة من أكبر وأحدث المنشآت الطبية بمحافظة جدة ويشتمل على منظومة متكاملة من الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية والأقسام الحاصلة على اعتماد هيئة التخصصات الطبية كمراكز تدريبية تنفذ أحدث البرامج المعتمدة وتتضمن: قسم الباطنة بتخصصاتها المختلفة والجراحة والمخ والأعصاب والعظام والعيون والأنف والأذن والحنجرة والأسنان ويحتوي المستشفى بداخله على قسم موسع للنساء والولادة والأطفال كأكبر قسم للتوليد بجدة وقسم خاص بطب حديثي الولادة بجميع تخصصاته إضافة إلى الأقسام الطبية الأساسية الأخرى التي تخدم المرضى كما أنها تضم بداخلها كادراً طبياً متميزاً وعلى مستوى عال من التأهيل الطبي إضافة إلى وجود أحدث التجهيزات والتقنيات الطبية بالمستشفى.
كما يتفرد مستشفى شرق جدة بتخصصات طبية عدة: كمراكز علاجية منها مركز علاج إضطرابات النمو والسلوك، ومركز علاج الألم ومركز الأورام، وجراحة اليوم الواحد ووحدة خاصة بالحروق ومختبر متكامل التجهيز بأحدث المواصفات العالمية الحديثة وفق معايير الجودة إلى جانب العيادات الخارجية بكامل تخصصاتها الطبية المجهزة وفق أحدث التجهيزات الطبية الحديثة لتقديم أفضل رعاية صحية كما تمت توسعة قسم الطوارئ لاستقبال أعلى نسبة ممكنة من المراجعين كذلك أصبح المستشفى يلبي احتياج عدد كبير من سكان محافظة جدة.
والجدير بالذكر أن مستشفى شرق جدة قد تم افتتاحه رسمياً بتاريخ 20
/6 /1437هـ. وكان في بداية مراحله الأولى للتشغيل يعمل بشكل جزئي من خلال أقسام محدودة الخدمات حيث وضعت خطة تشغيلية خاصة على مراحل عدة ليتم تجهيزه باستقطاب أفضل الكوادر المؤهلة والطواقم الصحية وتجهيزه بأهم التقنيات الطبية الحديثة حتى وصل إلى آخر مراحله اليوم بيد أعلى الكفاءات من خلال تنفيذ خطط استراتيجية.
وتشمل السعة الجديدة كلاً من: العناية المركزة والتي أصبحت سعتها الاستيعابية ما يقارب (62) سريراً، أما الجراحة والتي تضم غرفاً عدة للعمليات أصبحت طاقتها الاستيعابية (80) سريراً، قسم النساء والتوليد
(40) سريراً، الطوارئ بجميع وحداته (41) سريراً.
وقد أبدى المدير التنفيذي للمستشفى الدكتور ماجد المورقي، سعادته البالغة بهذا التدشين، مؤكداً أن نجاح مستشفى شرق جدة في الوصول إلى هذه المرحلة التشغيلية رغم الصعوبات الحالية واستحداث العديد من الأقسام العلاجية وعيادة الرعاية العاجلة قد تحقق بتوفيق الله عز وجل أولاً وأخيراً ثم بدعم متواصل من سعادة مدير الشؤون الصحيه بجدة وبجهود كل من منسوبي ومنسوبات المستشفى من كوادر فنية وإدارية طوال السنين الماضية منذُ افتتاح المستشفى وبدء تشغيله الفعلي مروراً بالمرحلة التي يعيشها اليوم المستشفى كغيره من المستشفيات والمرافق الصحية على مستوى العالم خلال جائحة كورونا المستجد والتي نأمل من الله عز وجل أن تنتهي قريباً وأن تمر هذه الأزمة على خير قريباً.