العلوي ينعكس سلبا على مظهر الشخص المصاب به ويؤثر على نفسية المريض، وفقا لما يقوله الدكتور علاء الحسيني، زميل الكلية الملكية بانجلترا، مضيفا أنه يسبب مشاكل صحية أيضا، تتمثل في:
- سهولة تعرض الأسنان الأمامية العلوية للكسر في حالة تعرضها لصدمة، نظرا لبروزها.
- التنفس من الفم بدلا من الأنف، وما يرتبط به من تأثيرات صحية سلبية.
- زيادة تراكم الجير على الأسنان الأمامية السفلية وزيادة احتمالية تعرض اللثة في الأسنان الأمامية العلوية للالتهابات.
وسائل علاجية
علاج بروز الفك العلوي يختلف حسب سن المصاب به، يوضح الدكتور علاء الحسيني، الوسائل العلاجية التي يتم اللجوء إليها، وهي:
- من سن 8 سنوات إلى 12 سنة: في هذه المرحلة العمرية لا تزال عظام الفك في مرحلة النمو، لذلك يمكن علاج بروز الفك العلوي دون تدخل جراحي، من خلال جهاز تقويم يسمى «Head Gear»، حيث يساعد على توجيه عظام الفك للاتجاه الصحيح وتفادي الاتجاه الخاطئ.
يستخدمه الطفل لمدة عامين، بعدها يتم اللجوء إلى جهاز آخر يسمى «Retainer»، للحفاظ على النتائج، ويستخدمه الطفل حتى سن 18 عاما، لكن يتم تركيبه عند النوم فقط.
- من سن 12 إلى 18 سنة: في هذه المرحلة العمرية لا يتم عمل تقويم لعظام الفك نفسها، لكن للأسنان الموجودة في الفك العلوي، عن طريق خلع اثنين من الأسنان العلوية الخلفية ثم تركيب جهاز تقويم عادي للأسنان الأمامية العلوية، للرجوع بها للخلف، ما يوحي أن عظام الفك نفسها هى التي تراجعت وليس الأسنان فقط.
- بروز الفك العلوي لدرجة كبيرة: في حالة بروز الفك العلوي لدرجة كبيرة مقارنة بالسفلي، وإذا كان المصاب به فوق سن 18 عاما، يكون التدخل الجراحي هو الحل الأمثل في هذه الحالة، حيث يقوم جراح الوجه والفكين بقص حوالي 4 ملي من الفك العلوي في الجهة اليمنى،و4 ملي من الجهة اليسرى، للرجوع بالفك إلى الخلف.