نسائية لن تضيع الوقت في التركيز على ما إذا كنت حلقت ساقيك. وأوضحت طبيبة أمراض النساء والتوليد مورين مولفيهيل أن العديد من النساء يعتذرن من عدم حلق شعر سيقانهن، رغم أنها لا تلاحظ ذلك.
ووافقتها المدربة الإكلينيكية في جامعة نيويورك نانسي ليبوفيتز، قائلة "نحن لا نهتم بالشعر، نريد فقط التأكد من أن كل شيء بصحة جيدة. فالشعر أمر طبيعي، وهو لدينا جميعا".
- موعد الدورة
يدعو أطباء النساء إلى عدم إلغاء الموعد بحجة الدورة الشهرية، لأنه -بحسب طبيبة أمراض النساء والتوليد دانا جاكوبي- هناك تقنيات جديدة لفحص عنق الرحم تمكنهم من الحصول على نتائج دقيقة حتى أثناء الحيض.
وإذا كنت تعانين من نزيف حاد وتشعرين بالقلق، فمن المنطقي أن تراك طبيبتك لمعرفة أسبابه. وإذا كان تدفقك غزيرا بشكل استثنائي، تقترح ليبوفيتز إعادة تعيين موعد آخر، نظرا لأن المختبر قد يجعل طبيبتك تكرر إجراء التحاليل.
- أن تقومي تشخصي نفسك ذاتيا
أوردت فيشر أنه مع توفر الأدوية المضادة للفطريات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، قد تقومين بالتشخيص الذاتي كما هو الحال مع عدوى الخميرة والتهاب المسالك البولية، ولكن إذا كانت لديك أي مخاوف، فإن عليك مراجعة طبيبتك أولا.
وتقول الدكتورة ليبوفيتز "من فضلك لا تأتي للحصول على موعد أثناء استعمالك للعلاج، فلا يمكننا فعل أي شيء إذا كنت قد طبقت بالفعل الدواء، لأنه أصبح من الصعب إجراء فحص دقيق".
ولمحاربة عدوى المسالك البولية، ستحتاجين وصفة طبية تشتمل على مضادات حيوية يصفها بعض أطباء النساء عبر الهاتف للصيدلية.
وصرحت الممرضة القانونية بيث باتاجلينو رئيسة ومديرة منظمة "نساء أصحاء"، أنه "عادة ما تشعر النساء بتحسن خلال 24 ساعة من بدء علاج المضادات الحيوية، فإن هذا لا يعني التوقف عن تناول الدواء. ومن المهم أن تتناول المرأة الدواء كاملا كي لا تعاني من التهاب المسالك البولية المتكرر".
- ألا تكشفي عن الأدوية التي تتناولينها
قد تعتقدين أن أدويتك الأخرى لا تهم طبيبة النساء، لكنه يحتاج لمعرفتها لأن نظام الدواء الخاص بك يمكن أن يؤثر على صحتك. فإذا كنت تتناولين دواء لضغط الدم أو لعلاج حب الشباب، فذلك له مخاطر عالية مثل التسبب بتشوهات خلقية للجنين أو التأثير على طريقة تحديد النسل التي ستوصي بها الطبيبة. عليك تزويد الطبيبة بلائحة الأدوية والكمية التي تتعاطينها.
- ألا تتحدثي عن مشكلتك الصحية
أطباء النساء يريدون سماع ما يدور في ذهنك حتى لو بدا الأمر سخيفا أو غريبا، وقد كشفت الدكتورة جاكوبي أن بعض المشاكل قد تكون محرجة، لكنها مشاكل يراها الأطباء كل يوم. وفي بعض الحالات يؤدي التغلب على الخجل لإنقاذ حياتك.
وتتذكر الدكتورة ليبوفيتز مريضة شعرت بالحرج من طفح جلدي على ذراعها، وعندما سألتها كم من الوقت عانت منه، أجابت أنه من وقت طويل، وكان ذلك بمثابة ناقوس خطر، وبعد إجراء الاختبارات مع طبيب الرعاية الأولية اكتشفوا أنها مصابة بمرض سرطان الغدد الليمفاوية.
- ألا تجري اختبارات كشف سرطان عنق الرحم
تتسبب بعض العناوين الحديثة التي تتساءل عن قيمة فحوص الحوض لدى النساء السليمات بعزوف النساء عن إجراء الاختبارات، لكن الخبراء يقولون إن الكشف عن سرطان عنق الرحم ينقذ أرواحهن. وفسرت باتاجلينو أن هناك مريضات انتظرن فترة طويلة جدا للحصول على مساعدة لأعراض سرطان عنق الرحم، وانتهى بهن الأمر للإصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة.
وتوصي الإرشادات بأن تفحص النساء اللاتي لديهن متوسط خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم كل ثلاث سنوات في العشرينات من العمر، أما بالنسبة للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 و65 عاما فيجب أن يجرين مسحا على عنق الرحم كل ثلاث سنوات، أو مزيجا من اختبار عنق الرحم وفيروس الورم الحليمي كل خمس سنوات.
- أن تطلبي مشورة طبية على شبكة الإنترنت
معظم الناس -ومنهم النساء- يعتقدون أن البحث عن أعراض المرض في "غوغل" يساعد على الشعور بالراحة، ولكن ذلك قد يجعلهم يشعرون بالسوء أيضا. إذ يمكن لأحد الأعراض أن يدل على عشرات الحالات الصحية المختلفة، مما يسبب حالة من الذعر التام.
قد يكون "غوغل" مفيدا لاستفسارات الصحة العامة، ولكن إذا كنت تريدين استشارة طبية متخصصة، فاطلبي مساعدة طبيبتك.
- أن تتحدثي على الهاتف أثناء الموعد
بحسب باتاجلينو، لا شيء يثير غضب اختصاصي أمراض النساء أكثر من مريضة مشتتة تضيع وقتها في الصراخ على هاتفها الخلوي بدلا من التركيز على صحتها.
- أن تستخدمي منتجات نظافة أنثوية ذات رائحة قوية
تجنبي الغسول الذي يعد برائحة زكية، فأطباء أمراض النساء لا يشجعون على استخدام الغسول أو بخاخات للمناطق الحساسة، لأنها يمكن أن تؤدي لتدمير البكتيريا الطبيعية في المهبل وزيادة خطر الإصابة بالالتهابات.