نكسار او انقسام الضوء، و ايضا من خلال انعكاسه عن تلك الكريستالات الجليدية، متوقعا ان تظهر الهالة بوضوح، حول القمر الذي اكتمل بدرا، حيث تشاهد عندما يظهر القمر احيانا من بين الغيوم الشفافة، التي تعد أحد التأثيرات اللونية القليلة التي تُرى بالعين المجردة، فيما يصعب رؤية نفس الظاهرة التي تتكون حول الشمس بسبب قوة الاشعة. وفي سياق متصل حذرت استشارية طب وجراحة العيون، الدكتورة سيرين جوهرجي، من خطورة النظر للشمس، مشيرة الى انه لا يعني انها تكون باردة في الشتاء أو ساعة العصر، فالاشعة لا تنكسر في جميع الاوقات، ولا يمنع من التعريف بالهالة والظواهر الشمسية كثقافة عامة، مع تقديم جرعة توعية توضح مدى خطورة تحديق النظر للشمس، وخاصة الاطفال لشفافية عيونهم، وتضيف ان النظرة العابرة، قد تكون أخف وتسبب لسعة حرارية، مؤذية للجفن والعين، وان كانت مجازفة غير محسوبة النتائج، والتحذير من خطر تجاهل هذه الحقائق، يذكرنا بالحوادث المأساوية للصغار والكبار المصابين بالعمى، بسبب تركيز النظر لدقائق محدودة للشمس في الكسوف كمثال وغيره. وتوضح استشارية العيون، ان هنالك تقصيرا في نشر هذه الثقافة، فما زال التعاطي مع طرق الوقاية الصحية غير عملي في كثير من الاحتياطات واسباب السلامة، في حين أن التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، وموجاتها فوق البنفسجية يضر جدا بالعين، بمعنى اننا امام رسالة توعوية في تصحيح المعلومات، خاصة تجاه الاطفال، لانهم عرضة للخطر وبالتالي تعويدهم على النظارات الشمسية في كل وقت، للحد من التأثير التراكمي الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، وايضا في تجنب التعرض للشمس قدر الامكان، خلال فترة اشتداد تسلط الاشعة ما بين العاشرة صباحا وحتى الرابعة ظهرا، مع الحرص على استخدام النظارات الشمسية للحماية، وبمعرفة مقنعة في ان الوقاية خير من العلاج. وفي سياق متصل أشارت الجمعية الفلكية بجدة الى ان القمر سوف ينتقل من مرحلة البدر إلى التربيع الاول قبل نهاية الاسبوع المقبل، ويظهر مساء اليوم في الافق الشمالي الشرقي، وفي الليالي المقبلة سوف يشرق القمر متأخرا بحوالي الساعة كل يوم، وخلال بضعةايام سوف يكون مشاهدا فقط في سماء الفجر والصباح الباكر، ويعد هذا التوقيت من الشهر مثاليا لرؤية الفوهات المشعة على سطح القمر، باستخدام المنظار او تلسكوب صغير، بالاضافة الى رؤية بقية التضاريس التي تبدو مسطحة، بسبب وقوع كامل القمر في نور الشمس، تلك الفوهات المشعة عبارة عن رواسب لمواد عاكسة ساطعة، تمتد من مركز الفوهات نحو الخارج لمئات الكيلومترات.