من الإنسولين، ما يعني التخلص نهائياً من وخز الأبر. أما تزويد الآلة بمادة الإنسولين نفسها فيتم كل أسوعين عبر أنبوب موجود تحت الجلد.
وتوصل فريق من العلماء البريطانيين في جامعة دو منتفورت إلى الاختراع الثوري، حيث وصفوه بأنه أهم اختراع معاصر، نظراً لأنه يريح المريض كلياً من عناء مراقبة السكر في دمه، ويولي المهمة للجهاز الذي يراقب ويضخ الكمية المطلوبة عند الضرورة.
طريقة فعالة
وقالت البروفيسورة جوان تايلر لصحيفة «دايلي مايل»: إن ضبط السكر في الدم بطريقة فعالة سيساعد كثيراً على تقليل المشاكل الناتجة عن المرض.
ولفتت إلى أن مرض السكري يكلف الحكومة نحو مليون جنيه استرليني في الساعة الواحدة، ناهيك عن الوقت الذي يمضيه الأطباء والمرضى.
ويتوجب زرع الآلة بجراحة مختصة لضمان موضع الخزان الجانبي للإنسولين، وبمجرد ما يرتفع معدل السكر في الدم يضخ المخزون الكمية المطلوبة من الإنسولين في الدم وكأنه بذلك يقوم بعمل البنكرياس البشري.
ومن المتوقع أن يساعد الجهاز مرضى السكري من النوع 1 و 2، الذين يحتاجون لحقنات يومية. وقالت تايلر: إن الجهاز زهيد الثمن وسهل الاستخدام، وأضافت: متوقعة أن يقضي كلياً، على مأساة الحقن اليومية وتأثيرها على سير الحياة اليومية للمريض.