تاريخ النشر 18 يناير 2017     بواسطة الدكتورة نعيمة الجهني     المشاهدات 1

ملتقى الجودة وزارة الصحة – الرياض

اقامت وزارة الصحة الملتقى الاول من نوعه تحت عنوان ((تجسير مبادرات و أهداف الجودة بوزارة الصحة لنصل لرؤيتنا)). والذي أقيم في العاصمة الرياض لمدة يومين بتاريخ 10- 11 / 1 /2017 تسعى من خلاله وزارة الصحة في إدارة تحسين الجودة بوزارة الصحة لتحقيق رؤية الوزارة في التطوير وفقا لبرامج ومبادرات التح
ول الوطني 2020 واتباع لرؤية المملكة 2030 . قامت وزارة الصحة بتفعيل يومي الملتقى حيث جمع قادة ومدراء الجودة بالمستشفيات و المديريات والمحافظات من جميع انحاء المملكة .

يهدف  الملتقى الى عرض عدد من المبادرات التي تعمل عليها إدارات الجودة بوزارة الصحية.
ووفقا لما تم انجاحه والعمل عليه خلال الملتقى : برنامج متكامل من الفعاليات وورش العمل والمحاضرات التي تم اختيارها بناء على حاجة منسوبي الجودة والمتخصصين في الادارة والجودة الصحية وبمشاركة متحدثين ومدربين من منسوبي الوزارة والمستشفيات ، كانت الجهة المنظمة عبارة عن فريق متعاون مع منظمين وزارة الصحة بقيادة د.نعيمة الجهني وا/ محمد الشهري بفريق التنظيم المميز.

ضم الملتقى في يومه الأول خمسة ورش عمل مختلفة : 

1- ورشة الكايزن و اللين قدمها المدرّبين : ا/عايد الرشيدي و ا/ياسر الشلاح.

2- ورشة متطلبات السلامة الأساسية لمعايير سباهي قدمها المدرب: د.عبداللطيف العقيفي

3- ورشة إدارة المخاطر وسلامة المرضى تقديم د.عادل باطويل.

4- ورشة مؤشرات قياس الأداء قدمها المدربين: د.إيمان الطريقي و د. محمد الخليفة .

5- ورشة تحليل البيانات بنظام SPSS قدمتها د.ماجدة فرجات وا/عواطف الياتي. 

وضم اليوم الثاني من الملتقى :

شرح مفصل لوقائع حية دقيقة عُرِضت بكل شفافية أمام جميع قادة الصحة الحاضرين.

من قـِبَـل الأستاذ: عبدالعزيز عبدالباقي تلا ذلك محاضرات متنوعة في مجالات الجودة و سلامة المرضى وادارة المخاطر.
الجدير بالذكر أن الملتقى حازعلى نجاح كبير وفائدة مثمرة بخبرات المهتمين المتبادلة وحاز على رضا المشاركين والمتحدثين  من حيث التنظيم والمحتوى والنتائج وتمنى المشاركون أن تستمر الوزارة بإشراك منسوبيها في ورش عمل ولقاءات تخصصية  باستمرار لترفع من مستوى المنسوبين وتساهم في تحقيق أهداف الوزارة ووضع بصمتهم في خطة التحول للافضل .

وقد اقيمت مسابقه (التعلم من الفشل) وهدفت الى تشجيع ثقافه التعلم والمبادرة بقيادة لجنة الاعضاء المحكمين 

أ/ عبد العزيز عبد الباقي ، د. نعيمة الجهني ، أ/محمد الطويل ، أ/ عايد الرشيدي ، د.زينب القديحي

و د.مؤنس باوزير. 

حيث قدّم  ستة متحدثين مشاركين في عرض مشاريع مختلفه في مجال الجودة الصحية والخدمة المقدمة:

1- الحفاظ على الإلتزام بنظافة اليدين (مركز الأمير سلطان للقلب في الأحساء) أ.راشيل باستور.

2- تحسين تدفق المرضى في الطواريء(مستشفى ينبع العام ) د.عبير صعيدي

3- تحسين مشكلة عدم توفر الأسرة (مستشفى الصحة النفسية نجران ) د.شعبان عبدالجليل.

4- أخطاء الوصفات الطبية (مستشفى قيا العام ) د.حسام مدنـي.

5- تحسين التوثيق في السجلات الطبية-التمريض (مستشفى الامير سعود بن جلوي) أ.سعود الغنام

6- تحسين نسبة الغاء العمليات المجدولة بسبب وجود حالة حادة لدى المريض ( مجمع الدمام الطبي ) د.ندى الشيخ.

وتم تكريم جميع المشاركين وتكريم الفائزين بجوائز قيمة .

و حاز على المركز الاول : أ.راشيل باستور (الحفاظ على الالتزام بنظافة اليدين).

 والمركز الثاني : د.عبير صعيدي (تحسين تدفق المرضى في الطواريء).

وتم عرض اهم المخرجات والتوصيات التي صرّح  بها مدير ادارة تحسين الجودة  بوزارة الصحة (/أ.عبدالعزيز عبدالباقي) :

– تحديد الأهداف التشغيلية لكل وحدة ووضع مقاييس أداء لتعكس المستوى الحالي وتحديد نقاط القوة والضعف وبناء خطة التعامل معها وربطها بالأهداف الإستراتيجية.

– التضامن والتكاتف مع توجه الوزارة من الوزير حتى أبطال الصف الأول والعكس بمزيد من الشفافية وإيضاح الأدوار لمدراء الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات والمديريات.

– وضع نظام الحوكمة للجودة وتوحيد القوانين والمعايير التي تحدد العلاقة بين الوزارة والمديريات والمستشفيات.

– لابد من وضوح المتطلبات وتحديد التحديات والذي بدوره يساهم في مشاركة مدراء المديريات والوزارة ونشيّد بالتفاعل الفعال من المستشفيات والمراكز الصحية.

– التعلم والمشاركة بكل ماهو جديد في سلامة المرضى، وتحفيز تجارب التعلم من الفشل.

– مشاركة الخبرات المميزة من الزملاء المنشآت المميزة مع الآخرين، وتبني وتطبيق تجارب ومشاريع سلامة المريض والتي تم إختياره خلال عام 2016م.

– إختيار مؤشرات الأداء بدقة وعناية لتعكس الأداء اللذي نحتاج قياسة حيث سيتم عرضها من خلال لوحة مؤشرات الأداء.

– الإهتمام بمراكز الرعاية الصحية الأولية ووضع الخطط المناسبة وإشراكهم في الخطط الإستراتيجية والتشغيلية بما يخدم سلامة وصحة المريض.

– توسيع نطاق إدارة المخاطر ليكون نطاق مخاطر شامل و توحيد نماذج إبلاغ ورفع تقارير إدارة المخاطر بحكم حداثتها في التطبيق وللذي يساهم في توحيد لغة التواصل.

– البحث عن مناطق التحسين والعمل على إستخدام أدوات الجودة ،و العمل على تطبيق منهجية الإدارة الرشيقة اليابانية (كايزن) في عدد من العمليات والإجراءات لكي يكون هناك تحديد لمسببات الهدر.

– الـتأكيد على دور التدريب والتأهيل وقياس كفاءة الأداة في جميع البرامج التي بدورها ترفع من أساليب تحسين الأداء والجودة للموظفين والخدمة المقدمة.

– عقد ملتقى آخر مستقبلي لمتابعة المستجدات.


أخبار مرتبطة