المؤتمر، مؤكدا أن المؤتمر طرح ما يزيد على 30 ورقة علمية ناقشت مختلف مشاكل الإبصار وأمراض العيون ومن أبرزها: ضعف النظر الشديد والقرنية المخروطية والمشاكل البصرية عند الأطفال والرعاية الأولية للعين وورش عمل متخصصة في مجال العدسات اللاصقة الحديثة لعلاج القرنية المخروطية. وأشار إلى أن المؤتمر استضاف نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين أصحاب الخبرات العلمية والعملية في مجال البصريات الإكلينيكة وطب العيون.
وأوضح البروفيسور الدباسي أن المؤتمر خرج بعدة توصيات تواكب "رؤية المملكة 2030"، حيث دعا المؤتمر إلى الوقوف على أهم الأسباب المؤدية لضعف الإبصار والعمى في المملكة، وبحث أهم السبل في مكافحتها، وذلك بتفعيل دور دكتور البصريات في مراكز الرعاية الصحية الأولية للعمل على الاكتشاف المبكر لهذه الأسباب والتقليل من تأثيرها في البصر الذي يعد من أغلى الحواس التي وهبها الله تعالى للإنسان، كما أكد المؤتمر أهمية البحث العلمي التطبيقي ودوره في علاج المشكلات الصحية وتقليل أضرارها، وأوصى أيضا بضرورة الترابط بين جمعية البصريات السعودية وهيئة الغذاء والدواء. كما قدم البروفيسور شكره الجزيل لشركاء النجاح من الشركات الطبية المشاركة وأعضاء اللجنة المنظمة واللجنة العلمية وجميع اللجان القائمة على المؤتمر والمتحدثين والمشاركين لحرصهم على تبني إقامة وإنجاح هذا المؤتمر المتميز.
ويذكر أن المؤتمر صادف الاحتفال باليوم العالمي للبصريات الموافق 23 مارس وقد شهد حضورا كثيفا من قبل المهتمين في التخصص من داخل المملكة وخارجها ومشاركات من قبل الجامعات السعودية مثل جامعة الملك سعود وجامعة القصيم حيث تجاوز عدد الزوار 1000 زائر. كما شهد المؤتمر أيضا مشاركة القطاع الخاص بقوة هذه السنة، وأبدت الشركات رغبتها في تقديم الرعاية للمؤتمر في السنوات القادمة وتقديم الدعم اللازم للجمعية.
وشارك في التنظيم كلا من: نادي دكتور البصريات وفريق إنك بأعيننا، وتمت تغطية المؤتمر إعلاميا من قبل عدد كبير الصحف السعودية والقنوات التلفزيونية وعدد من الحسابات الرسمية في التواصل الاجتماعي: كحساب الجمعية الرسمي وحساب دكتور البصريات وحساب يوميات دكتور بصريات وحساب إنك بأعيننا.
ومن الجدير بالذكر أيضا ما أوصى به القطاع الخاص ممثلا بالغرفة التجارية في الرياض "قطاع المنتجات الطبية" بضرورة تفعيل دور الجمعية في تطوير قطاع البصريات من خلال تأهيل الكوادر والمشاركة في الرقابة على قطاع البصريات والمشاركة في صياغة التشريعات الخاصة بهذا القطاع المهم.
ونسأل الله التوفيق في الاستمرار في تنظيم مثل هذه المؤتمرات المتميزة التي تسهم بشكل فعال في التطوير.