الأسنان، أبرز المعلومات المتعلقة بتأثر نفسية الأطفال بمظهر أسنانهم.
أثار سلبية تعود على الطفل بسبب مظهر أسنانه
يؤكد الدكتور شادى على حسين، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن جزءا كبيرا من نفسية الطفل بتحكم فيها ابتسامته ومظهر أسنانه، مشيرًا إلى أنه يوجد عدد كبير من الأطفال يتحولون من الاجتماعية والانخراط مع زملائهم فى المدرسة، إلى العزلة والانطوائية، بسبب مظهر أسنانهم، ويظهر ذلك من خلال عدم رغبته فى الذهاب إلى المدرسة، أو التفاعل خلال اليوم الدراسى، أو عدم الرغبة فى التحدث مع زملائه فى الفصل، ويجلس بعيدا عن باقى زملائه بين الحصص الدراسية وخلال الفسحة، حتى لا يتعرض للتهكم منهم بسبب مظهر أسنانه، وظهورها بشكل سيئ، أو ظهور سواد بها أو سنة ليست موجودة.
وأضاف الدكتور شادى على حسين، أنه يجب على الأسرة التحدث مع الأطفال، وعدم الانتظار لحدوث مشكلة فى أسنان الطفل من أجل زيارة طبيب الأسنان، ناصحًا بضرورة إجراء متابعة دورية للأطفال من خلال زيارة طبيب الأسنان، حتى سن 13 عامًا، من أجل المحافظة على أسنان الأطفال، مؤكدًا أن هذا الأمر يكون له مردود إيجابى فى تحسين نفسية الطفل، ومنحه الشخصية القوية، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابى فيما يتعلق بعلاقاته الاجتماعية مع أصدقائه، والتفوق فى الدراسة فى إطار حصوله على ابتسامة جميلة منذ صغره.
وأوضح الدكتور شادى على حسين، أن مركز "شاينى وايت"، يوفر خدمة التأمين الشامل لأسنان الطفل النابعة من أن المراقبة للنمو أهم من العلاج فى حد ذاته، والوقاية فى أسنان الأطفال أهم من العلاج، مضيفًا "يوجد لدينا مشاكل كثيرة فى أسنان الأطفال بسبب عدم المتابعة، مثل "سنة لبنية" لم يتم خلعها فى الوقت المناسب، أو أن السنة الدائمة لم تظهر فى مكانها المناسب مكان السنة المخلوعة دون الحاجة إلى تقويم، أو أن الفك العلوى يكون أكبر من الفك السفلى لأنه هذا الطبيعى، وبالتالى نضبط عملية نمو الفك بالتساوى، كما أن عدم القيام بمثل هذه الأمور منذ الصغر من خلال المتابعة المبكرة مع الأطفال يؤدى إلى مشاكل كبيرة".