افقيهم وزوار المنشآت الصحية بالمحافظة، مشددا على أن كمية الإشعاع الخارج من أجهزة الأشعة ضئيلة لا يتجاوز محيطها أمتارا قليلة من مصدر الأشعة وجرعات التعرض ضمن الحدود المسموح بها عالميا، وأن عوامل الأمان والسلامة متوافرة في أقسام الأشعة، إلى جانب ملاءمة الغرف التي توجد بها الأجهزة الإشعاعية التشخيصية حيث إن جميع الحوائط والأبواب والنوافذ تحتوي على طبقة من الرصاص أو مادة مكافئة تمنع تسرب الأشعة.
فترة وجيزة
مبينا أن الإنسان يجب ألا يتعرض إلى أكثر من 1 ملي سيفرت من الأشعة على مدار العام، وطمأن العلوان المرضى بأن الكميات من الأشعة التي قد يكون لها تأثير على المريض على المدى البعيد، تعني أنه تعرض إلى الأشعة من 20 إلى 30 مرة تركزت على عضو واحد من جسمه في فترة وجيزة، أما خلاف ذلك فلا يمكن أن يكون لها تأثير، لتميز أجهزة الأشعة الحديثة بالأمان ونسبة جرعات الأشعة التي تطلقها ضئيلة جدا، إلى جانب مراعاة أقسام الأشعة في مستشفيات الأحساء جميع الاحترازات اللازمة التي تخفض من نسبة التعرض للأشعة، التي من بينها إخفاء المناطق الحساسة سواء منطقة الغدة الدرقية، أو مناطق الأعضاء التناسلية بوضع مادة الرصاص لمنع تعرضها للأشعة.
الجرعات العالمية
ونوه إلى الاسترشاد بمستوى الجرعات العالمية الموصى بها دوليا، مشيرا إلى أن هناك أجهزة رصد حديثة لقياس نسبة الإشعاع، إضافة إلى الفحص الدوري المستمر لأجهزة التصوير الإشعاعي للتأكد من خروج الكمية المحددة من الأشعة، علما بأنه لا توجد حدود للتعرض الطبي للأشعة لأن إنقاذ حياة المريض ومعالجته من المرض أهم بكثير من الضرر المحتمل بنسبة ضئيلة جدا.
برامج تدريبية
وأضاف أنه على مستوى وقاية العاملين من تلك الأجهزة فيتم ارتداء الملابس المخصصة، والمراقبة الدورية والالتزام بالتفتيش الدوري للملابس الواقية للتأكد من كفاءتها وفعالياتها، وكذلك توفير برامج تدريبية لرفع الوعي لدى العاملين في هذا المجال، موضحا أنه في كل مكان توجد نسبة إشعاع لكنها ليست ضارة أو خطرة.