تيجتها لصالح الأخير بهدفين مقابل هدف.
وأكد لـ «الاقتصادية» الدكتور أسعد المطوع استشاري العظام في المستشفى الخاص الذي أشرف على اللاعب أن نتائج الأشعة أثبتت وجود كدمة قوية في مرفق اللاعب.
وقال: أجريت للاعب أشعة مغناطيسية وأشعة مقطعية أكدت نتائجها وجود كدمة قوية في المرفق الذي تمت إعادته إلى وضعه الطبيعي بعد تعرضه للخلع من خلال الإسعافات الأولية التي خضع لها في الملعب.
وأضاف: لا يحتاج اللاعب إلى تدخل جراحي, وكل ما يحتاج إليه حاليا هو الراحة لفترة تراوح بين أسبوع وأسبوعين.
يذكر أن ويلهامسون أضطر لترك لقاء فريقه أمام الاتحاد عند الدقيقة الـ (38) من عمر اللقاء, بعد أن سقط على الأرض أثناء احتكاكه بلاعب الاتحاد العماني أحمد حديد.
ونقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة جدة بسيارة الإسعاف, ورافقته «الاقتصادية» إلى الممستشفى, إذ اضطر اللاعب إلى المكوث قرابة الساعتين في المستشفى لإجراء الفحوص الطبية (الأشعة) التي بلغت تكاليفها 2004 ريالات وانتظار الطبيب الاستشاري الذي تم استدعاؤه من منزله.
واستغل ويلهامسون الوقت ما بين الأشعة والأخرى في متابعة ما تبقى من عمر اللقاء عبر شاشة التلفاز في قاعة الانتظار, إذ وضحت قوة الآلآم في عينيه.
وأضطر رجال الأمن (السيكيورتي) التابع للمستشفى إلى إغلاق أبواب غرفته تحسبا لتدفق الجماهير بعد نهاية اللقاء.
وكان السويدي قد أكد في تصريحات صحافية قبيل سفر الفريق إلى الرياض أنه يشعر بكثير من الآلآم في يده جراء هذه الإصابة.
وقال: لا أريد أن أحدد ماذا حصل في الكشوفات الأولية, أريد أن أطمئن أكثر من خلال عملية الكشف الثاني الذي سأجريه لا حقا.
وأضاف: ستحدد الفحوص الثانية قوة الإصابة, وسأطمئن أكثر عليها لاحقا.
بقي أن نشير إلى أن ويلهامسون حبس أنفاس أنصار فريقه الذين ملأوا مدرجات ملعب الأمير عبد الله الفيصل بعد سقوطه على الأرض, وأخذ البعض يتساءل عن نوعية الإصابة وقوتها ومدى إمكانية مشاركة اللاعب, ولا سيما أن الهلال ينتظره عديد من الاستحقاقات في الفترة المقبلة.
وأطمأنت الجماهير من اللاعب ذاته الذي رفع يده لها وهو في طريقه إلى سيارة الإسعاف.