على ما يلي:
الشعور بحكَّة في المناطق المُصابة.
التهاب أو تهيُّج في المناطق المُصابة ناجمٌ عن قيام المصاب بحك وهرش جلده.
ظهور ما يُشبه المسحوقٍ الأسود في الملابس الدَّاخليَّة.
ظهور بقعٍ زرقاء اللون على الجلد حيث يعيش القمل، مثل الفخذين أو أسفل البطن (ناجمة عن لدغات القمل).
ظهور بقع دمويَّة صغيرة على الملابس الداخليَّة أو على الجلد.
قد يظهر القملُ في أماكن أخرى من الجسم، بالإضافة إلى وجوده في شعر العانة، مثل:
شعر الإبط والساق.
شعر الصدر والبطن والظهر.
شعر الوجه، مثل اللِّحى والشوارب.
الرُّموش أو الحواجب (نادر جداً).
يكون طولُ حشرة القمل البالِغَة حوالى 2 ميلي متر، ولونها أصفرَ رمادياً أو أحمرَ داكناً. ويُلصِقُ القمل بيوضَه (أو الصِّئبان nits) إلى قاعدة الشعر.
لا ينقل القملُ فيروسَ العوز المناعي البشري (فيروس الإيدز) أو غيره من الأمراض المُعدية المنقولة بالجنس، ولكن من الضروري إجراءُ فحص طبِّي للتحرِّي عن الأمراض الجنسية عندَ جميع المرضى المصابين بقمل العانة.
يختلف قملُ العانة عن قمل الرأس، كما أنه لا يعيش في الشعر على فروة الرأس.
كيف تحدث العدوى بقمل العانة
لا ترتبط الإصابةُ بقمل العانة بقِلَّة النَّظافة الشخصيَّة، حيث إنَّها تنتشر من خلال التماس الجسدي المباشر مع شخصٍ مصابٍ بها. تزحف حشرةُ القمل من شعرةٍ إلى أخرى، ولا يمكنها الطيران أو القفز. وهي تقتات على الدم البشريِّ، ولا يمكنها العيش من دونه، ولذلك فهي لا تُغادر جسدَ إنسان إلاَّ إلى جسد إنسانٍ آخر.
والطريقةُ الأكثر شيوعاً لانتقالها هي الجِماع. ولا يمكن للواقيات الذكريَّة أن تمنعَ مرورها من الذكر إلى الأنثى.
كما يمكن لقمل العانة أن ينتشرَ من خلال تبادل الملابس والمناشف وأغطية الأسرّة.
متى ينبغي طلب الاستشارة الطبيَّة؟
يجب مراجعةُ الطبيب أو عيادة الصحَّة الجنسيَّة في أقرب وقت ممكن عند الاشتباه بالإصابة بعدوى بقمل العانة.
من السهل تشخيصُ الإصابة بقمل العانة من خلال فحص المنطقة المُصابة عادةً. وقد يستعمل الطبيبُ أو الممرِّضة عدسةً مكبِّرةً للبحث عن علامات وجود القمل، مثل البيض الباهت اللون أو حشرات القمل بحدِّ ذاتها.
ينبغي إجراءُ اختباراتٍ للأمراض المُعدية الأخرى المنقولة جنسيَّاً عند اكتشاف الإصابة بقمل العانة النَّاجم عن الاتِّصال الجنسي.
علاج قمل العانة
يستطيع الشخصُ المُصابُ بقمل العانة علاجَ نفسه في المنزل باستعمال نوعٍ خاصٍّ من غسول أو رُهيم (كريم) أو شامبو. ويمكن للطبيب أو الصيدلاني أن يُرشِدَ المُصابَ إلى العلاج الذي عليه استعماله، وإلى طريقة الاستعمال. ومن المهمِّ اتِّباع هذه الإرشادات.
يُطَبَّق العلاجُ على المنطقة المُصابة وأحياناً على كامل الجسم. وتكون هناك حاجةٌ إلى تكرار العلاج بعد 3-7 أيَّام عادةً.
وإذا لم تتحسَّن الحالة، فقد يتطلَّب الأمرُ تطبيقَ نوع آخر من العلاج؛ إذ يمكن أن تتشكَّلَ لدى قمل العانة مقاومةٌ تجاه بعض أنواع العلاجات. ويمكن للطبيب أو للصيدلاني أن يُرشِدَ المُصابَ إلى العلاجات البديلة المناسبة.
كما أنَّه من المهمِّ أيضاً علاجُ جميع أفراد الأسرة الذين هم على تماسٍ مع المريض.
مضاعفات الإصابة بقمل العانة
قد تؤدِّي الإصابةُ بقمل العانة في بعض الأحيان إلى حدوث مضاعفات بسيطة، تشتمل على مشاكل جلديَّة وعينيَّة.
المشاكل الجلديَّة:
يمكن أن تصبحَ البشرةُ مُتَهيِّجةً عند الإصابة بقمل العانة، وذلك نتيجة لقيام المريض بحكِّ وهرش جلده.
يترك هذا الحكُ علاماتٍ على جلد المصاب، وقد يؤدِّي إلى إصابته ببعض أشكال العدوى، كالقوباء (عدوى جلديَّة جرثوميَّة مُعدة) أو الدُّمَّال (دمامل على الجلد).
مشاكل عينيَّة:
في حال انتشار قمل العانة إلى رموش العين، فقد تظهرَ لدى المريض حالاتٌ من العدوى العينيَّة مثل التهاب الملتحمة أو التهاب الجفن. لذلك ينبغي مراجعةُ الطبيب عند الشعور بألمٍ في العينين.